منسق اعلام الدفاع الوطني
عزيزة سيد شكرى هى (السفيره عزيزه) اللى اتكتر ضرب المثل بها ، اتولدت سنه 1919 فى مدينة ميت غمر،وكان والدها الدكتور سيد شكرى هو معلمها الاول فى العطاء بلا حدود لما وفر كل سبل الراحه لوالدتها المريضه التى لم تستطيع رعايه اولادها الخمسه فبدات عزيزة وهى بنت العشر سنوات فى رعايه اخواتها الصغار مع والدها .
وفى سنه 1938 اصر والدها على استكملها دراستها ودخولها الجامعه الامريكيه ،بالرغم من ان المجتمع كان يسيطر عليه عدم تعليم المراة ولكنه كان خير نصير لها.
وبعد تخرجها سنه 1942 بدات تهتم بالاعمال الخيريه كمتطوعه ،وفى سنه 1951 تزوجت من احمد حسين باشا ،وبدات هى وزوجها رحله الكفاح الاجتماعى وحاولت هى وزوجها التعرف على احوال الفلاحين ومشاكلهم ومحاوله حلها .
وقبل الثورة بساعات سافرت مع زوجها الى جزر الكريبى والمكسيك كخبيرة اجتماعيه وقامت بالقاء بكثير من المحاضرات كاول محاضرة عربيه ،ولاقت كتير من الصعوبات .
وبعد قيام الثورة -التى وصفتها بالمفاجاة السارة عادت عزيزة وزوجها الى القاهرة ولنضال زوجها قبل الثورة ووقوفه الى جانب الفلاح والبسيط من ابناء الشعب المصري عين وزير للشؤن الاجتماعيه وكان قريب جدا هو وزوجته عزيزة الى عبد الناصر ،وفى سنه 1954 سافرت عزيز ضمن وفد مصري لدى الامم المتحدة فكانت بذلك اول سيدة عربيه تمثل مصر ولعبت دور كبير هى وزوجها فى تدعيم الدعم الامريكى للشعب المصرى وقادت كثير من الحروب الاجتماعيه التى كانت غريبه على الشعب المصرى فى ذاك الوقت مثل تنظيم الاسرة وانشي حضانه للاطفال فى الريف.
