google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 ،،،، شكرا لك ايها الزمن،،،

،،،، شكرا لك ايها الزمن،،،

،،،، شكرا لك ايها الزمن،،، 


بقلم/سماح الزيادى 

اغمضنا اعيننا وفتحناها.. فوجدنا الزمن يمضى بنا سريعا،،، كل شئ تغير بداخلنا.. 
هل يجب ان نحزن لما وهبتنا السنيين من الم.. ام نفرح لما استرقناه من سعاده.. نحاول دائما
ان نتجاهل لنعيش،، ونرواغ الحزن مع الايام لتستمر الحياة.. 
وجدنا الادراك والفهم وجهان لعمله واحده 
نلجأ اليهم دائما، ونقترضهم ، رغم معرفتنا انهم قد يقتلونا وطالما نفعل.... 
تغيرنا وكبرنا ونضجنا جيدا.. دفعنا راحتنا ثمنا باهظا لأفكار قديمه.. وقد رسمت على ملامحنا.. 
عندما كنا صغارا  كنا، نحسن التضيع ولا نحسن البحث،،، ونحسن التأفف ولا نحسن الشكر،،، 
وكان الصبر افضل صديق لنا على مرور الايام... ومع سباقنا الدائم معها وقتالنا  المستمر معها لنحيا...ونتعايش.. 

كما. لا استطيع ان انسى تلك
المفاجأت المفرحه  التى كانت تقرع على بابى بشده...لتضفى على حياتى  ايقاع سريع  وغير متوقع  من السعاده.. وهى كانت  جبر السماء لنا.. 
اجتهدنا وعملنا كثيرا واحتفظنا بهمتنا عاليه.. واثناء مرور الزمن عشنا لحظات الفخر بما حققناه من نجاح ونمت سعادتنا وبهجتنا.. 
وفى هذا السباق الكبير.. نجد البعض يعمل لنفسه.. والبعض الاخر يعمل للاخرين.. وكل منهم ترك اثره الخاص،،، فكان لكل فرد مكافأته وجائزته الخاصه... 
لا نستطيع ايقاف  الزمن او ارجاعه قليلا للورى،، لنستطيع التخلص من الشعور  بالندم،،، ولكن كلمة.. لو.. والتمنى لا تفارق خاطرنا.. ومع مرور تلك السنيين تعلمنا ما يعنيه ضياع العمر،، ومع ضياع عمرنا. وقعنا فى فخ الذكريات التى كنا نسيناها. 
قرأنا الكتب.. التى لم نكن لنقرأها.. والزمن لم ينتظرنا.. بل وضع بصمته  علينا.. ليغيرنا لنواكب الاشياء التى حولنا.. لنعلم اخيرا..(ان الحياه خارج الادراك)،، 
دوما نبحث عن المبررات. بدلا من ان نحاسب الايام ونهرب. 
و علينا ان نتحلى بالجرأه والشجاعه فى المواجهه.. ولكن تجد هناك طريقان هما الحرب او الاستسلام.. 
فنرى  الزمن يمر..بنا  سريغا،، وعمرنا بداخله يتلاشى.. ومروره السريع قد يشعل بداخلنا عدم الرضا والتذمر.. 
واحيانا نقول له توقف ولا تمر كى لا تنهى سعاده بداخلنا متواضعه. قد اقترضناها... 
وبعد حين نجد ان الزمن.. قد ضمد جروحنا بمهاره مذهله.. 
وترى الانسان ينسى كل شئ من الايام الصعبه التى عاشاها.. ايام الكفاح من اجل الوجود.. والامل فى الغد.. وفجأه نلتفت خلفنا ونبتسم ونقول ها هى قد مضت كلها 
واخيرا.. شكرا لك ايها الزمن من اجل كل  الاشياء التى قد.. علمتنى اياها...
قد يعجبك ايضا
،،،، شكرا لك ايها الزمن،،،

محمد سعد الدين

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير