رصدت الحياة البرية في بريطانيا نوعًا من الخفافيش يُعرف باسم "الفرح الوحيد" وهو كبير الحجم وذو أذنين ضخمتين وقد أعلن انقراضه عام 1992.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنها اتصلت بالدكتورة فيونا ماثيوز، رئيسة جمعية الثدييات البريطانية وحثت الجمهور على البحث عن المزيد من هذه الخفافيش.
يعد Lonely Joy من ضمن أكبر 11 نوعًا من الخفافيش ويبلغ طول جناحيه حوالي 50 سم أثناء الطيران ويمكن لهذا النوع من الخفافيش أن يعيش لأكثر من 35 عامًا ويظل ثابتًا في جحره لمدة 5 أشهر تقريبًا كل شتاء خلال مرحلة السبات.
الحفاظ على الخفاش من الانقراض
وقالت إيمي لوديرز، المديرة الإقليمية الجنوبية الغربية لهيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية في بيان: "يُظهر العلم بوضوح أنه تم القضاء على التهديدات التي يتعرض لها الخفافيش أو تم تقليصها إلى درجة تعافيها".
وتابعت: "الخدمة تفخر بشراكتنا القوية التي امتدت لعقود طويلة مع أصحاب المصلحة المتنوعين للغاية نيابة عن الخفافيش الأقل ذرًا بدون الشراكات والتعاون مثل هذه لن يكون التعافي الناجح ممكنًا".
الخفافيش الأصغر طويلة الأنف هي واحدة من ثلاثة أنواع من الخفافيش في الولايات المتحدة تتغذى على الرحيق. تهاجر إحدى المجموعات السكانية الفرعية الرئيسية لهذا النوع بين الولايات المتحدة والمكسيك.
يتزاوجون وينتظرون الشتاء في جنوب ووسط المكسيك يتجمعون معًا بالآلاف للتدفئة. في الربيع تهاجر شمالًا إلى شمال المكسيك وجنوب أريزونا لتلد في العديد من "كهوف الأمومة".
وسيكون هناك حاجة إلى هذه الجهود وغيرها لتأمين مستقبل الخفاش الأصغر طويل الأنف وكذلك أقاربه. يؤكد فريك أن الخفاش المكسيكي طويل الأنف وهو نوع وثيق الصلة به لا يزال معرضًا للخطر إلى حد كبير لأنه يحتوي على نظام غذائي أقل مرونة وثقيلًا من الخفافيش ذات الأنف الطويل الأقل.
وتحاول العديد من المنظمات برفع درجات الوعي للمواطنين حول الحيوانات المهددة بالانقراض والعمل على الحفاظ على البيئة الخاصة بها من أجل توفير سبل العيش للتكاثر والحفاظ على التوازن البيئي بوجودها.
وخاصة لأن العالم يعاني من إنقراض العديد من الحيوانات منه خلال السنوات الماضية نتيجة السلوك الخاطئ للإنسان.
