google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 شرق المتوسط.. إمكانيات ضخمة للغاز والطاقة المتجددة بين 3 قارات
recent
عاجل
Startseite

شرق المتوسط.. إمكانيات ضخمة للغاز والطاقة المتجددة بين 3 قارات

بقلم الاستاذة / ميرفت سويلم
اعلام الدفاع الوطنى 
الشؤون السياسية -النمسا 🇦🇹فيينا

بعد اكتشاف مكامن الغاز الطبيعي تحوَّل شرق المتوسط إلى منطقة جديدة منتجة للطاقة على أبواب أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، بعد سِجل حافل بالاضطرابات السياسية بين الحضارات استمر على مدى آلاف السنين.
ويتميز حوض البحر المتوسط بموقع إستراتيجي على مفترق طرق 3 قارات، وبأنه منطقة غنية بموارد الطاقة، سواء كانت مصادر متجددة، مثل الرياح والشمس، أو الوقود الأحفوري المدفون تحت الأرض.
لتسليط الضوء على إمكانات الطاقة وآفاقها في حوض البحر الأبيض المتوسط، كتب الخبير المتخصص فرانسيس بيرين، مقالًا مفصلًا 
وتطرق فرانسيس بيرين إلى تأثير مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي الحالية والمخطط لها في شرق المتوسط.
وأشار إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي يبدأ قبالة سواحل مصر، ثم انتشر مؤخرًا إلى إسرائيل، إضافة إلى اكتشاف مكمنيْن قبالة سواحل قبرص وآخر قبالة الساحل من غزة، وسيبدأ الاستكشاف قريبًا في حقلين في المياه اللبنانية، حيث تبدو التوقعات واعدة.
وأوضح أن منطقة بلاد الشام في شرق المتوسط تبرز باعتبارها منطقة جديدة للغاز الطبيعي؛ لأنها تحتوي على احتياطيات مؤكدة كبيرة ومخصصة لتزويد الأسواق الدولية.
وطرح فرانسيس بيرين تساؤلًا بشأن تحول هذه الاحتياطيات والاستكشافات إلى مصدر مشكلات جديدة أم على العكس خطوة نحو التعاون والسلام. وتوقع أن كلا الاحتمالين وارد وممكن.
موارد الغاز الطبيعي
قال الخبير إنه لا يمكن تجاهل الحرب في سوريا، والصراع بين إسرائيل وفلسطين، ومشكلة السيادة في جزيرة قبرص بين تركيا واليونان، والتوترات بين إسرائيل ولبنان، التي يمكن أن تتفاقم نتيجة استكشافات الغاز.
وأضاف أن المخاطر والتوترات السياسية الواضحة لم تعرقل التطورات الاقتصادية الجديدة حتى الآن؛ لأن الدول لديها مصلحة مشتركة في تطوير حقول الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أنهم إذا لم يفعلوا ذلك؛ فسوف يخسرون جميعًا.

من ناحيتها، تحتاج مصر، التي كانت في بداية العقد لا تزال مُصدِّرة صافية للغاز الطبيعي، إلى الموارد من حقل ظُهْر للغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي. وتسعى إسرائيل إلى تحسين استقلالها في مجال الطاقة بمساعدة من حقلي الغاز لوثيان وتمار.
وسيعتمد لبنان في تمويل إعادة الإعمار على الاحتياطيات الواعدة في حقل غاز أفروديت.
ويمكن لقبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، أن تؤدي دورًا في سياسة "اتحاد الطاقة" التي تنتهجها المفوضية الأوروبية لتقليل اعتماد الكتلة على روسيا.
جدير بالذكر أن هذه التطلعات تتلاقى في ظروف التعاون الناشئة. ويبدو هذا واضحًا في مشروع خط أنابيب الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا -قيد التفاوض- الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي ويمكن أن يُسهِم في تمويله.
علاوة على ذلك، وقّعت مصر عقدين مع إسرائيل لاستيراد الغاز الطبيعي، وتجري حاليًا مفاوضات مع قبرص، وتنتظر مصر تعزيز قدراتها الإنتاجية من خلال حقل ظهر ومشروعات أخرى.
author-img

الادارة العامة

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير