google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 الشيطان يهذى لقد وصلت الأحلام مداها لدى الغرب
recent
عاجل
Accueil

الشيطان يهذى لقد وصلت الأحلام مداها لدى الغرب


★اللواء. أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• أحياناً الإنسان أو الكيانات أو حتى الدول تحت الضغط الشديد  تفقد رشدها والتفكير المنطقى العقلانى.فيبدو أن الحرب الأوكرانيةأدت إلى تغيير كبير فى فكر العالم الغربى من الهيمنة إلى الإستجداء  وصولاً إلى مرحلة التهيؤات وأحلام اليقظة .

• فقد نشر موقع «فوربس» الأمريكي فى مقال تضمن بعض التساؤلات حول إحتمال منح مصر أوكرانيا طائرات {ميغ-29} بعد أن أصبح بيع مقاتلات {إف-15}للقاهرة أمراً محتملًا. ويدعى الموقع أن القاهرة قد تجد صعوبة في الحفاظ على جاهزية هذه الطائرات ، فمن المحتمل أن يتأثر توريد قطعها من روسيا لسنوات!!
وشدد أن التخلص منها ومساعدة أوكرانيا بهذه الطائرات، يمكن أن يثبت لواشنطن حسن نية القاهرة، ويساعد على تسليم سريع لمقاتلات {إف-15}.

•بحسب الموقع أقترح زميل أبحاث الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة { جاك واتلينج} أن يقوم الأسطول الجوي المصري، الذي يضم حوالي (50) طائرة من طرازا{ميغ-29} بنقلها إلى أوكرانيا.  بالرغم أن الأمر حساس بالنسبة للقاهرة، نظرًا للعلاقات السياسية والدفاعية الوثيقة التي أقامتها مع روسيا. يعتقد واتلينج أنه من المرجح أن يرحب سلاح الجو المصري بإستبدال طائرة بالأخرى. لأن مصر لديها بالفعل عدد كبير من طائرات {إف-16}، ولديها البنية التحتية لتوسيع أسطولها من هذا النوع.وإقترح إمكانية ترتيب مثل هذه الصفقة إذا كانت مصر على إستعداد لتفريغ أنظمة الأسلحة الروسية الأكثر تقدمًا ، والتي إشترتها جميعًا قبل أقل من عشر سنوات. كما تفعل سلوفاكيا الآن التي نجحت في نقل نظام {إس-300} إلى أوكرانيا . والذى دمرته روسيا فى منطقة تخزينه بأوكرانيا  قبل أن يبدأ العمل. كما تفكر حاليًا في منح كييف (12) مقاتلة من طراز {ميغ-29}.
• وذكر المصدر أن مصر كانت قبل أقل من خمس سنوات، تنوي شراء طائرات {سو-35}، وكانت على إستعداد لتحمل مخاطر التعرض لعقوبات أمريكية بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات« CAATSA »، لأنها كانت في أمس الحاجة إلى مقاتلات مزورة بصواريخ جو-جو بعيدة المدى.بالرغْم من أن الولايات المتحدة باعت لمصر أسطولًا كبيرًا من طائرات {إف-16} على مدار العقود الأربعة الماضية، إلا أنها لم تسمح مطلقًا للقاهرة بشراء صواريخ جو - جو ذات مدى بصري.
لكن في مارس 2021 أعلن الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية .آنذاك إن الولايات المتحدة ستزود مصر أخيرًا بطائرات {إف-15} بعد رفضها القيام بذلك لأكثر من أربعين عامًا.

•مجلة «جينس» الأمريكية كانت قدكشفت أن مصر ستحصل على الأرجح على أحدث نسخة متطورة من النسر الذي تم بيعه سابقًا إلى المملكة العربية السعودية بإسم {إف-15أس إيه} ، وإلى قطر بإسم {إف-15 كيو إيه}.هذه الطائرات، التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى(12) صاروخ{ AMRAAM} ستمنح سلاح الجو المصري القدرات الجوية التي تفتقر إليها منذ فترة طويلة وتلغي الحاجة إلى بدائل روسية أدنى. وسوف تجنب تكبد أي عقوبات أمريكية بسبب شراء السلاح الروسي.
كما ذكر أن إسرائيل تدعم بقوة بيع مقاتلات {إف-15} إلى مصر، نظرًا لأن إسرائيل تشغل بالفعل طائرات شبحية متطورة من الجيل الخامس من طراز {إف-35}، فإن بيع طائرات {إف-15} المتقدمة لمصر لن يقوض ميزتها العسكرية 
 
••فى الواقع نستطيع أن نقول أن هذه التهيؤات والتخاريف هى تخاريف غير مقبولة  لا ومنطقية وليس هكذا تدار سياسات مصر ولا نظم التسليح للجيش المصري.فما الذى سيعوق توريد قطع الغيار والمكونات الروسية إلى دولة صديقة لروسيا . وما الدافع الذى يجعلنا نتخلى عن سلاحنا الر من أجل إثبات الدعم لأمريكا لتختص الولايات المتحدالأمريكية تسليح مصر دون سواها.ومصر عانت من ذلك واتجهت إلى تنويع مصادر السلاح.للتخلص من الهيمنة الأمريكية.

•• وماذا يمثل لنا التخلى عن {الميج 29}التى صنعت بمواصفات خاصه لمصر بالإضافة إلى {سو35}  فقط ليرضى عنا العم سام ويمن علينا بطائرته {إف-15} ونحن لنا سابقة فى تعاملنا معه فى طائرات {إف-16} .
• الأهم ماهو العائد من تخلينا عن الحياد و إعلان العداء الصريح  لروسيا  والإنحياز لأعدائها بسبب حرب لأ ناقة لنا فيها ولاجمل و تمثل صراع مصالح خاصة بينهما!! 
•إذا كنتم تعترفوا صراحة بأنكم حظرتوا علينا تسليح مهم ونحن نحتاجه فكيف سنصدقكم وأنتم تقولون تخلوا عما لديكم و نحن نريحكم .لماذا لاتثبتوا أنتم حسن نواياكم بصفقة كبيرة من {إف-35} بكل تجهيزاتها !!!!

•• الحقيقية أن منطق التعالى الواضح فى هذا المقال والذى يدل على العقلية التى أدارت وتدير بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة و علاقاتها الدولية هو الذى أوصلها الآن إلى إستجداء العالم للوقوف بجانبها فى مواجهة روسيا الآن .
•أيها السادة عليكم أن تفهموا أن تخلينا عن صديق وقف بجانبنا فى أوقات عديدة صعبة  وتخلينا عن تسليح حتى ولو كان أقل تكنولوجيا لكى نطلب رضاكم وننتظر عطاياكم لهو أمر بعيد المنال وغير متسق مع قناعات مصر ومصالحها الإستراتيجية.....
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير