متابعه/ مصطفى عبدالعزيز
اعلام الدفاع الوطني
يعد مدفع "السلطاني" أحد أهم رموز القوة العسكرية للدولة العثمانية، وله دور بارز في فتح القسطنطينية عام 1453، وإسقاط أعظم إمبراطورية في تاريخ العصر القديم، "الإمبراطورية البيزنطية".
تاريخ المدفع
تمّ تصنيع "السلطاني" خصيصا لفتح القسطنطينية بأمر من السلطان العثماني محمد الفاتح، بإشراف المهندس المجري "أوربان" وذلك عام 1467.
مواصفات المدفع
يُعد "السلطاني" من أكبر المدافع في العالم في عصره، حيث بلغ وزنه 80 طنا، وطول فوهته 8.6 مترًا، وكان قطر طلقة المدفع 80 سنتيمترًا.
دور المدفع في فتح القسطنطينية
لعب "السلطاني" دورًا حاسماً في فتح القسطنطينية، حيث تمّ استخدامه لقصف أسوار المدينة بشكلٍ مكثّف، مما أدّى إلى تدميرها وإتاحة المجال للجنود العثمانيين لاقتحام المدينة.
تأثير المدفع
أدخل "السلطاني" الرعب في قلوب ملوك أوروبا لقرون، وذلك لقدرته الهائلة على تدمير التحصينات.
مكانة المدفع
يُعد "السلطاني" رمزًا للنصر والفتح للدولة العثمانية، وإنجازًا هندسيا فريدًا في عصره. يُعرض المدفع حاليًا في متحف "توبكابي" في إسطنبول، تركيا.
