هل يهدم ترامب المعبد علي الماسونية والصهيو.نية العالمية
كتب الإعلامي فهمي سرحان مقدم برنامج ماوراء الحدث
ترامب يخوض حرباً ضروس مع الدولة العميقة الامريكيةوخاصة بعدما فضح أوباما ووزيرة خارجيته مدام كلينتون وفجر فضيحة داعش صناعة أمري..كية اعترافات ترامب عن الفضيحة سببت حرجا كبيرا للمخابرات الامر..يكية
واظهرت امر..يكا علي حقيقتها كداعم اكبر للار..هارب في العالم
#لم يكن من محض الصدفة أن يتم تفتيش قصر ترامب في فلوريدا بعد يوم واحد فقط من تعهده بالقضاء على الدولة العميقة أو ما أطلق عليه dee.p sta.te و تجفيف منابعها و القضاء على فسادها إذا تم انتخابه رئيسًا لامريكا في ٢٠٢٤؟؟!!
فكان لابد من التخلص من ترامب فأخرجوا له فضيحة مصطنعة من دفاتره القديمة علاقة جنسية هكذا تدار أمريكا؟!!سلسلة من الفضائح
#والدولة العميقة الامريكية التي يريد ترامب في حالة فوزه في الانتخابات القادمة ترتبط بثلاثة جهات رئيسية ،
أخطرهم أصحاب رؤوس الأموال و هم بمثابة العقل و القلب و الرئة
#والمتحكمون بنفوذهم المالي في كل مراكز الوعي الامريكي كالإعلام و الجامعات ومراكز الأبحاث و الدراسات و الاسواق ، و هم السبب الرئيسي في مشكلات العالم بالكامل...
#و معهم الذراعين الأمنيين الرئيسيين ، البنتاغون و الاستخبارات المركزية
#ويتحول هذين الذراعين في هذه الحالة من أجهزة كبرى و مهمة إلى مجرد مقاولين أنفار لا رأي لهم أو تأثير أو رؤية إستراتيجية إلا في حدود مامرسوم لهم
ترامب ليس أول رئيس امريكي يدخل في صدام مع هذا التنظيم السري ، سبقه في ذلك جون كيندي الذي حاول أن يكون رئيسًا حقيقيًا لامريكا و يطبق سياسته الخاصة..ورؤيته ، فكان عقابه الأغتيال ..
نعم الاغتيال فلاتتعجب بلد الحريات والديمقراطية؟؟!!
و لا يخفي علي كل متابع ، مصير ترامب لن يختلف بالطبع عن مصير كينيدي ، سيكون الأغتيال مؤكد لو فشل مخطط استبعاده من الترشيح قانونيًا ، فخطورة ترامب علي الدولة العميقة الامريكية تفوق كينيدي بمراحل ، سواء من حيث القدرة المادية أو الدعم الشعبي أو الظروف الدولية السياسية و الاقتصادية التي ستسمح له بتنفيذ كل ما يريده حال انتخابه رئيسًا جديدًا لامريكا
وبالفعل خاض ترامب معارك قانونية حتي تمكن من الترشح مع زيادة احتمال كبير لنجاحه
و للأسف لن يجد ترامب دعمًا سياسيًا من الديموقراطيين أو الجمهوريين ، حيث إنه سياسيًا يعبر عن تيار قومي كبير لا يمثله الحزبين ... فالجمهوريون مجبرون عليه نظرًا لتأثيره الضخم ، يكفي ان كل من نطق ترامب اسمهم في انتخابات تمثيل الحزب الجمهوري قد نجحوا باكتساح ، حتى لو كان المنافس رمزًا كبيرًا من رموز الحزب!
ترامب ظاهرة يمثل صورةالرفض الشعبي لكل النظم و القوانين الفيدرالية
والاعتراض على الانهيار الذي وصل إلى كل الخدمات و مؤسسات الداخل للمواطن الامريكي ، الرفض الشعبي لدفع ثمن سياسات تخدم شركات بعينها و رجال أعمال بعينهم ، و قد يصل الرفض بهم إلى رفض النموذجين الفيدرالي و الديموقراطي بالكامل!
باختصار شديد ، ترامب أصبح حربًا ثالثة تخوضها امريكا في نفس الوقت مع حربي اوكرانيا و تايوان ،
خطورة هذه الحرب في ان خسارتها ستعني انه لا معنى و لا قيمة لأي انتصار آخر في الداخل أو الخارج ، لان هذه الحرب حرب وجود للدوله العميقة الامريكية و للنظام الفيدرالي بالكامل ،
لكن للأسف ستضطرالدولة العميقة خوض هذه الحرب بنفسها ودون وكلاء أو وسطاء ،
فمن سينتصر في هذه الحرب القذرة ترامب ممثل الظهير الشعبي الأمريكى أم الدولة العميقة الامريكية وذكائها الاصطناعي بايدن؟؟!!
