٭اللواء٭ أ٭ح٭ سامى محمد شلتوت.
ليبيا هى العمق الاستراتيجي لجمهورية مصر العربية.وتدخل ضمن المجال الحيوي لمصر ومسرح العمليات الأمنية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية.على الإتجاه الإستراتيجي الشمالى الغربى.
• فى ظل إصرار دولى على إقامتها وشكوك متزايده فى القدرة على إقامتها فى ظل الأوضاع الحالية ووجود جهات فاعله ترفضها أوعلى الأقل تعلن رفضها لفوز بعض المرشحين وتؤيدها على الأرض.
ميليشيات مسلحة فشل المجتمع الدولى والحكومة الليبية حتى الآن فى نزع سلاحها ودمجها فى المجتمع .
• وفى ظل مرتزقة ترفض دولتهم المموله إعادتهم لوطنهم .
فى ظل هذا كله إشتعل الصراع على كرسى الرئاسة فى الإنتخابات المفترض إقامتها الشهر القادم .
فبعد أن اعلن قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، ترشحه لرئاسة ليبيا.
• وقبل ذلك، سبقه سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافى .
•أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، عزمه الترشح لإنتخابات الرئاسة التي ستجري في ديسمبر المقبل، وسط آمال من الشارع في أن تعيد الإستقرار إلى البلاد.
وقال عقيلة صالح، إن الإقتراع هو مصدر أي شرعية في ليبيا، مضيفا أن الشعب يطمح إلى الإستقرار والبعد عن العنف والإرهاب.
وشدد رئيس البرلمان الليبي، على أن المصالحة الوطنية ركن أساسي لأجل تحقيق المصالحة في ليبيا.
•وتقدم رئيس وزراء ليبيا الأسبق،
علي زيدان، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد .وقال زيدان إن الانتخابات هي المخرج للوطن مما يعانيه الآن، مضيفا أنه في حال توليه السلطة، فإنه مستعد للتنازل أو أي تغيير يؤدي لوفاق وطني بين جميع الأطراف.
•في الوقت نفسه، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، تسلمها أوراق أسعد محسن زهيو،وفيضان حمزة والسنوسى عبد السلام الزوى
ومن المرتقب أيضا أن يجري الإعلان عن ترشح فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة المدعوم من ميليشيات بعض المدن الواقعة في غرب البلاد.
•من جهتها وبعد أن أثيرت حالة من الجدل في الأوساط الليبية إثر الإعلان عن أسماء المرشحين الرئاسيين أوضحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، في بيان لها اليوم الاربعاء، أن تقديم طلبات الترشح لا يعني بالضرورة قبولها بل سيتم النظر في صحتها، مضيفة أنه عقب تلقي الطلب سيتم التحقق من إستيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه.
وقالت المفوضية العليا للإنتخابات الليبية، في بيانها أنه {إنه بمجرد إستكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المترشحين، ونشر ما يعرف بــ (القوائم الأولية) وهي القوائم التي تضم أسماءالمترشحين الذين إستوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة، سيتم فتح باب الطعون، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الإبتدائية والإستئناف بالمحاكم المعنية، وتستمر هذه المرحلة مدة إثنى عشر يوما}.
وتابع البيان أنه {عند إكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، سوف تقوم المفوضية بنشر ما يعرف بالقوائم النهائية وهي الطلبات التي إجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتشمل أسماء المرشحين المجازين في ورقة الإقتراع التي ستسلم إلى الناخب يوم الإنتخابات لغرض القيام بعملية التصويت.
• منما يثير الشك والريبة هو عدم قدرة المرشحين على التجول خارج منطقته الجغرافية أو عشيرته ووسط مؤيده فكيف يتثنى له ممارسة مهام الرئاسة والسيطرة على كامل التراب الليبي.
• هناك تسائلات ملحة يجيب عليها الليبين فقط .....
٭هل ستجرى الإنتخابات فعلا أم لاوفى صوره آمنه تضمن حرية الناخب الليبى؟.
٭هل سيتقبل الجميع فى الداخل والخارج مخرجات العملية الإنتخابيه؟
٭هل ستكون هذه الإنتخابات بداية فعليه لعودة الدولة الليبية الموحدة والمستقرة ؟
• أسئلة كثيرة يتطلع الليبيون ودول الجوار والدول أصحاب المصالح أيا كانت والدول الأوروبية التى وصلت إلى أراضيها آثار الفوضى الليبية للوصول لإجابات لها ترضى جميع الأطراف .
٭فهل ستطوى ليبيا صفحة هذه الفتره العبثية من تاريخها ؟
دعواتنا جميعا لها بالنجاح وأن يتوحد أحفاد عمر المختار صونا للعرض والمقدرات الليبية وحماية كامل ترابها الموحد دون فرض إملاءات خارجية.
