بقلم /سامح جندى
إنتعشت العلاقات الدبلوماسية المصرية مع العديد من دول العالم فى عهد فخامة الرئيس السيسي و ذلك لحكمته و هدوءه و رؤيته العبقرية و هى تلك الصفات التى إتسم بها طوال مشوار حياته بالجيش المصرى العظيم و جهاز المخابرات الحربية فمن على علم و دراية بأصدقاء و أعداء مصر عن فهم دقيق و وعى مثقل بالخبرات يتمكن من إقامة علاقات دبلوماسية ناجحة و رابحة لمصر دائما .
وان كانت العلاقات الدبلوماسية هى السياسة الخارجية و لكنها تخدم الداخل المصرى فآمن مصر و اقتصادها اللذان هما الشغل الشاغل لفخامة الرئيس و لن ينمو اقتصاد مصر إلا إذا كانت آمنة مستقرة لذلك كانت صفقات السلاح المتنوعة التى نجح فخامته فى عقدها مع الدول الكبرى المصنعة للسلاح و إن تكلفت الكثير من الأموال إلا أنها ثمنا بخسا لقوة مصر العسكرية المهابة حاليا .
و أدار فخامته أزمة الجائحة داخليا و خارجيا و على كافة الأصعدة بنجاح منقطع النظير فإلى جانب عدم توقف الإنتاج و إنجاز المشروعات و زيادة الناتج القومى و استمرار صعود مؤشر نمو الاقتصاد المصرى بشهادة العالم فقد استطاع فخامة الرئيس توطيد العلاقات مع دولتى الصين و ايطاليا بإرساله طائرات محملة بالمساعدات الطبية لكلا منهما و ردوا الجميل بعقد صفقات السلاح المتطور الايطالى و الصينى و حصلنا عليه بالفعل و ذلك إلى جانب الإستثمارات و التبادل التجارى و التعاون المثمر .
و توازى معها و تتالت أيضا الكثير من العلاقات الناجحة مع الدول الأفريقية و دول البحر الأبيض المتوسط و مياهه الاقتصادية المليئة بالخيرات و الثروات .
و تنوع مصادر السلاح من ألمانيا و ايطاليا و روسيا و فرنسا و الصين جعل الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لمصر و تعرض ما قد امتنعت عن منحه من أسلحة لمصر .
و الآن أصبحت مصر لها قوة و بأس و درع و سيف لتكون آمنة للعيش فى رخاء كى يستكمل فخامته الجمهورية الجديدة و يهديها للمصريين .