اعلام سياسي محافظة أسيوط
تراودني الرغبة كل يوم بأن أتقيأ كل الأيام التي عشتها سابقاً وأبدأ كشخص جديد غير الذي أنا عليه اليوم.
سأختصرها لك ياصديقي، فالنهاية سيتغير الجميع، الاصدقاء، الاقارب، الاحباء، القلوب، المشاعر، الاحاسيس، العواطف، الجميع سيتغير لا اعلم إن كان كلامي صعب الفهم او إن كان قاسي لكن ياصديقي سأحزنك إن قلت لك ان هذي هي طبيعة البشر لا احد سيبقى لك، اسف.
لم تعد هُنالك طاقة للحديث، للنهوض من السّرير، لملاقاة البشر والاِختلاط معهم، لم يعد هُنالك سوى الجحيم ولا أدري ما إذا كنتُ في الدنيا أم الآخرة.. أنا فقط في معركة مستمرة، موت مستمر، وحياة لعينة لا تتوّقف..
كيف تود نهايتك؟ ربما المشهد في عقلك أكثر سهولة حتى يصبح الأمر واقع، وتصل إلى نقطة النهاية ويتوقف كل شيء وتسقط على ركبتيك باكياً.
مع مرور الوقت لن ترى الشروق أو الغروب كما كنت تراه في السابق تتلاشى الرغبات ويصل الإنسان لمرحلة الإعتياد، تستيقظ لانك مضطر، "وكيف حالك؟"طبعاً بخير حتى وإن كان العكس تماما