بقلم سامح جندى - إعلام سياسي
يلفت فخامة الرئيس السيسي إنتباه و أنظار و أسماع و فكر العالم لمصر الفرعونية و مصر الحديثة و الجمهورية الجديدة خلال شهرين .
الإفتتاح الرائع لطريق الكباش بنهايات العام المنصرم ثم فعاليات منتدى شباب العالم يحصد فيهما فخامة الرئيس السيسي الكثير من الفوائد و المزايا و الفرص لمصر .
مما لاشك فيه أن قطاع السياحة بمصر قد تأثر بشكل كبير أثناء فترة الجائحة و أيضا كافة أنواع النقل البرى و البحرى و الجوى .
لم و لن تتوقف الحياة جراء الجائحة بل يجب أن تستمر و تعاود بعض من أوجه الاقتصاد المصرى التى قد توقفت أو تأثرت بشكل كبير إلى نشاطها الطبيعى مرة أخرى .
و ها هى مصر تعود لتخطف أنظار العالم إلى الجمهورية الجديدة لتكون مقصدا للشباب و للسائحين من جميع أنحاء العالم ليطلعوا على فكر الفراعنة و حضارتهم القديمة و الفكر المعاصر للجمهورية الجديدة .
و يقوم فخامة الرئيس السيسي بالدعاية السياحية لمصر بنفسه و ذلك لكافة أنواع السياحة لتنتعش بها السياحة الثقافية أو سياحة الآثار الفرعونية و سياحة الشواطيء و سياحة المؤتمرات و المنتديات و حتى السياحة العلاجية .
و من خلال لقاءات الرئيس بالشباب يعرض فخامته أبعاد الفكر المصرى فى تناول الكثير من القضايا الداخلية و الخارجية فى العديد من الأمور التى تخص الشأن المصرى و دور الدولة المصرية تجاه المواطنين و ايضا البعد الانسانى فى ضيافة ملايين اللاجئين من عدة دول و الذين لا يعيشون حياة اللاجئين بمخيمات بل يعيشون مدمجون بالمجتمع المصرى و الذى يكافح للنمو بالرغم من أن العديد من الدول الغنية قد رفضت استقبالهم كى لا تتأثر اقتصادياتهم .
و قد عرض فخامة الرئيس السيسي نجاح التجربة المصرية فى تجاوز أزمة كورونا بأقل ضرر و فقد ممكن للمصريين خاصة بعد إطلاق الدولة العديد من المبادرات الصحية للعديد من الأمراض المزمنة و على راسها فيروس سي .
و شاهدنا فخامة الرئيس السيسي منذ فترة و جيزة فى لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و عقبها اعلان عودة الرحلات الجوية الروسية لمصر فلا يدخر فخامته جهدا فى القيام بأى دور فعال من شأنه أن يحقق النمو و الازدهار لمصر الحبيبة لتكتمل الجمهورية الجديدة و هى كما أعلن فخامته جمهورية الحلم و الامل و العلم و العمل .
