=================
بقلم الاستاذه / هاله المغاورى
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام الدفاع الوطنى
قطاع السياحه واحياء التراث
النمسا 🇦🇹 فيينا
عرف هذا العصر بعصر الاضمحلال الثانى
حيث بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين من بلاد الشام (منطقة فلسطين ولبنان وسوريا) في الوصول إلى مصر استقر معظمهم في شمال شرق الدلتا خلال الأسرة الثانية عشرة بالدولة الوسطى وذلك لضعف الدوله فى هذا الوقت ولم تستطع الدوله المصريه منع دخول الهكسوس للبلاد كما لا نعرف كيف وصل الهكسوس إلى السلطة
وأطلق على أحد قادة هؤلاء المهاجرين لقب "حكا خاسوت" أي حاكم الأراضي الأجنبية"،
وخلال هذه الفتره نقلت الاسرة الوطنية عاصمتهم من إيتت تاوي في الشمال إلى طيبة (الأقصر الحديثة) في صعيد مصر بعيدًا عن دائرة نفوذ الهكسوس
واتخذ الهكسوس من أواريس بشرق الدلتا عاصمة لهم فى مصر وكونوا الاسرات من الاسره 13 الى الاسره 17 ولأنهم كانوا حكاماً غير مصريين لم يمنحهم المصريين لقب الفرعنه ولكن أطلقوا عليهم لقب الملك .
و في عصر حكم الهكسوس لمصر نزح اليها النبى ابراهيم عليه السلام وذلك فى عهد الملك (أبيمالك ملك جرار) ورزق ابراهيم عليه السلام بسيدنا إسماعيل وهو في سن 86 سنة من السيده هاجر المصرية التى اهداها له الملك وبعدها ب 13 سنة رزق بإبنه إسحاق عليه السلام من السيدة سارة وتزوج نبى الله إسحاق وانجب نبى الله يعقوب عليه السلام الذى رزق بنبى الله يوسف حيث رماه اخوته فى الجب واشتراه ملك مصرى اخذه ورباه فى بيته وعندما كبر يوسف حدثت مجاعة عالمية كان الفضل له في حلها وعلى أثرها جاء بني إسرائيل إلى مصر وظلوا بها بالرغم من خروج الهكسوس الذين استقبلوهم ثم خرج بنى اسرائيل من مصر في عصر الدولة الحديثة بزعامة النبي موسى في عهد الفرعون الرعامسة.