google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *الحاجه صيصه* *سيدة تتحدي الواقع*( *إمرآة في زي رجل* ) .
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

*الحاجه صيصه* *سيدة تتحدي الواقع*( *إمرآة في زي رجل* ) .



بقلم - *هناء سالمان*
أعلام الدفاع الوطني 
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا 



*الحاجة صيصه ابو دوح* 
من هي الحاجة صيصة وماهي قصتها؟   
الحاجة صيصة من مدينة إسنا محافظة الأقصر ، من أسرة فقيرة الحال . 
كيف بدأت قصة الكفاح للحاجة صيصة أبو دوح؟ 
بدأت في محافظة الأقصر  منذ أكثر من 50 سنة عقب وفاة زوجها وهى حامل فى الشهر السادس، فقررت العمل ولكن  العادات والتقاليد التى تمنع عمل السيدات في بعض المجالات نظرا لمشقة هذه الأعمال وقفت حائلا فى بداية الأمر .
 فكرت وتوصلت إلي الحل فقامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال وبدأت تخرج للعمل بعد أن أنجبت مولودتها الوحيدة "هدى" لأنها لم تجد من يعولها هي وابنتها من أفراد أسرتها فقامت بالإعتماد علي نفسها لتربي ابنتها .
اشتغلت في مصانع الطوب اللبني ، لسنوات  طويلة من التعب وبعد عناء طويل اتجهت الي مهنه " ماسح احذيه " في  شارع المحطة في مدينة الأقصر حيث يوجد الفنادق المحيطة بالمحطه والمسافرين واستمرت في مهنه مسح الاحذية   لفترة طويلة ، وهي ترتدى زي الرجال  لبست العمامه والجلباب حتى لا يتعرض لها أحد ، حتى كبرت  " هدي "  الابنه الوحيدة لها  وتزوجت .
 ثم بعد ذلك ظهرت حقيقتها للمجتمع ،  ونالت التكريم المناسب من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما إنهالت عليها اللقاءات التليفزيونية من مختلف وسائل الإعلام الدولية حيث التقي معها التليفزيون الإيطالى، وتم تصوير فيلم تليفزيونى وثائقي عن الحاجة "صيصة"، لما في قصتها من انكار ذات وتضحية من أجل إبنتها الوحيدة .

 ركزت الدولة المصرية علي الإهتمام بالمرآة في الآونة الأخيرة في ظل القيادة المصرية بتوجهات السبد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تقديرا واحتراما للمرآة كما جاء في ديننا الحنيف .وتسليط الضوء علي المرأة المصرية أعطي للمرآة مزيدا من الثقة والتقدم قي جميع الميادين.

*الحاجة صيصه*

بعد وفاة زوجها لم تفكر في الزواج مرةً اخري وظلت بجانب ابنتها لتربيتها وخافت أن تتزوج من رجل اخر وتتأثر  "هدي  " من معاملة زوج الأم لها ، فخوفًا على أبنتها الوحيدة قررت  مواجهة الظروف لوحدها في قريتها ،  بعد خروجها للعمل في وسط الرجال ، في الجبل والحر الشديد ، هنا قررت الحاجه صيصه قرارها الصعب بعد تفكير في مستقبل أبنتها ، وعزمت على التخلي عن أنوثتها  نهائيًا كما قامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال واصبحت مثلهم تمامًا حتي لاتتعرض لسخافات من المجتمع وتستطيع الخوض في عملها دون أن يطمع فيها أحدا ، كان تفكيرها في أبنتها التي تركها أبيها وهي في بطن أمها  ، وتحولت  صيصة  إلي رجلًا  في الكلام والتعامل ، لاتعرف تفرق بينها وبين بقية الرجال ، حيث اضطرت للدخول فى قلب جبل البياضية والعمل فى عدة مهن التى لا تناسب طبيعة المرأة ومنها العمل فى مجال المقاولات، وبدأت فى "دق الطوب الأخضر" وحمل التراب والرمال والأسمنت وغيره، ثم عملت فى مجال الزراعة فى مواسم الحصاد للقصب والقمح وغيرها فى قلب الجبل برفقة الرجال لتوفير الرزق الحلال لإبنتها.
بعد عشرات اللقاءات مع القنوات والصحف حصلت على كشك بقاله ، من أحدي المؤسسات الخيرية ، واصبح الكشك في قلب موقف الأقاليم شرق مدينة الأقصر ، وهي لا تزال تخدم في مجال  مسح الأحذية حيث أنها مهنتها التي تعرفها وأرتبطت بهذه المهنة منذ  عشرات السنين ولم تفكر في تغييرها ، حيث تعمل في الكشك بجانب مسح الأحذية وجميع من يعرفها  يقدرونها كثيرأ لانها نموذجًا مشرفًا .
قدمت  محافظة الأقصر  شقة للحاجة صيصة بناء علي وعد من السيد الرئيس لها بذلك .
وبناء عليه تم تسليم الشقة بناء علي قصة الكفاح بجانب تكريمها بلقب الأمةالمثالية .
 كما إنهالت عليها التكريمات والهدايا من مختلف أرجاء مصر وتوجه وفد من المحافظة لتسليم الحاجة صيصة أبودوح( الشقه رقم 24 الكائنة بالدور الثالث بعمارة الشهر العقارى).
ونتوجه بالشكر لكل من قام بالعمل علي ظهور هذه القصة العظيمة الي النور لما فيها من تحمل مسئولية وإنكار الذات 
فهنيئا لكي صيصه ، لقد عوضكي الله بما تستحقين وظهرت قصتكي لمصر بأكملها ودول العالم .
  تحية لكل إمرآة في هذا العالم .
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير