ميرفت سويلم
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام الدفاع الوطنى فى اوروبا
الشؤون السياسية -النمسا 🇦🇹فيينا
قصة قطار الملك فاروق
يعود تاريخ قِطار الملك فاروق عندما صَنعته شركة "فيات الإيطالية" له خصيصاً عام 1950 م وسُمي "الديزل المَلكي"
وهو أول قِطار دِيزل سَريع في الشَرق الأوسط وهو عبارة عن عربتين :
الأولى مُقسمة إلى جُزئين الجزء الأول مُخصص للحَرس المَلكي والثانى للمُرافقين من الدِيوان المَلكى بالإضَافة إلى غُرفة القيادة التى تُوجد فيها دَورة مِياه خَاصة بسَائق القِطار.
العَربة الثَانية مُقسمة إلى جُزئين، الأول به الصَالون المَلكى الذي يتكون من كرسى للملك و4 كراسٍي للضيوف وترابيزة تَسع 4 أشخاص للاجتماعات
أما الجزء الثانى فهي كَابينة موسيقى بها راديو وجَرامافون وحَمام خاص للملك ، ومُزود ب 10 أجهزة تليفون مُتصله بسنترال القاهرة والإسكندرية وأجهزة رَاديو وجِهاز لاسلكي للإستقبال والإرسَال
المستشارة /بسمة الآلفي
مدير عام الهيئة في اوربا ومفوض عام الوطنية نيوز.
وصُممت أنَظمة الإنَارة بالقِطار بواسِطة أضَواء الفلورسِنت ووُضع زُجاج من نُوع خاص يَسمح بالرؤية من الداخل فقط كما ان القطار مُصفح ضِد الرُصاص ومُزود بنظام التوقف الأوتوماتيكي في حَالة حَدث للسائقين أي مَكروه
وقد أنشأ الملك فاروق مَحطة قِطار مَلكية في قصر القبة لتسهيل وصول الشَخصيات الهامة من محطة القاهرة أو الإسكندرية إلى القصر مباشرة ،
واستمر عَمل الديزل الملكي لمدة عامين فقط حيث تَوقف استخدامه عام 1952 مع انتهاء الحكم الملكي في مصر وتم وضعه في ورش السبتية وعانى القِطار من الإهمال وتحول مع الوقت إلى خردة.
وفي عام 2020 بدأ تجديد وتطوير القطار المَلكي لمدة عامين و بدأ نقله من الورش الي محطة طنطا ثم تحرك ليستقر في الجراج الخاص به في متحف قصر المنتزة بالإسكندرية .
