google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *رحلة إلي أرض الذهب ( أسوان )*
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

*رحلة إلي أرض الذهب ( أسوان )*


بقلم - هناء سالمان 
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية 
إعلام الدفاع الوطني 🇪🇬
شئون المراة- النمسا/ ڤيينا🇦🇹
الوطنية نيوز أوروبا 🇪🇺

*مدينة أسوان*
 
يوجد بها العديد من المعالم الأثرية القديمة وهي من المعالم المشهورة في مصر، ومن أهم هذه المعالم معبد فيلة، يعود تاريخ معبد فيلة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ثم تتابعت بعده العصور المختلفة مثل العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية، وقد كان لكل عصر من هذه العصور أثره على جدران ذلك المعبد وتحتوي الآثار التي تعود لمعبد فيلة على العديد من الأبنية التي يرجع تاريخها إلى العصر البطلمي، وهو من أبرز المعابد التي أنشأها بطليموس الثاني فيلادلفوس، وكان هذا المعبد مخصصاً للإلهة إيزيس أم حورس، وقد عُرفت عند قدماء المصريين بأنها ربة الأمومة والقمر، ويوجد في هذا المعبد  حجرة الولادة التي تم فيها الاحتفال بولادة حورس وظهرت فيه إيزيس وهي تقوم برضاعة ابنها حورس في الأحراش.

*معبد فيلة* 

يقع معبد فيلة على جزيرة فيلة التي تقع في منتصف نهر النيل وكانت هذه الجزيرة من أهم الحصون الدفاعية عن مصر، وتم نقل معبد فيلة من مكانه الأصلي إلى موقع آخر وهو جزيرة أجيليكا خوفاً من الفيضانات بعد بناء السد العالي.

يعتبر معبد فيلة مزار سياحي مماً تجعل الزائر يستمتع بما يراه من آثار الماضي ويستمتع كذلك بالحاضر حيث يوجد فيه مشاهد لعروض الصوت والضوء ليلاً.
*أساطير معبد فيلة*.

بين جدران هذا المعبد ولدت أساطير الحب والوفاء ومن أشهر قصص الحب القديمة التي اشتهر بها هذا المعبد منذ تلك العصور القديمة قصة الحب بين الآلهة إيزيس والإله أزوريس حيث إن زوجها قد قُتل على يد شقيقه وكانت إيزيس تعتقد أن جزءًا من جسد زوجها موجود بالقرب من هذه الجزيرة لذلك أقامت هناك مقبرة لزوجها أزوريس تقديراً لروحه.
ومن الأساطير الأخرى التي نشأت في هذه الجزيرة هي أسطورة أنس الوجود وهو من الأسماء التي عُرفت بها الجزيرة وكانت القصة حول أمير اسمه أنس الوجود وكان له حبيبة يحبها حُباً جماً ولكنها كانت سجينة داخل تلك الجزيرة لذلك قام بالذهاب لإنقاذها راكباً على ظهر تمساح في نهر النيل وقد تمكن من إنقاذها وفك أسرها.

*معنى كلمة فيلة*

تعني كلمه فيلة  ، السلام والود والمحبة ، وفي اللغة المصرية القديمة كان يُطلق عليها اسم  بيلاك  ، ويُقصد به النهاية أو المكان البعيد لأنها كانت نهاية حدود مصر .
*غرب سهيل* .

غرب سهيل هى قرية من آلاف القرى المصرية، ولكنها استطاعت أن تصبح حديث السياحة المحلية والدولية، بعد أن استغل سكانها من أبناء النوبة المقومات الطبيعية والبيئية والجغرافية للقرية لتكون قبلة السائحين من مختلف دول العالم ومقصد سياحى مميز لا غنى عنه أثناء زيارة مدينة أسوان.

غرب سهيل  هى إحدى القرى النوبية، التى استطاعت عقب إنشاء متحف النوبة، فى تطبيق برنامجاً للسياحة البيئية، لجذب السياحة الأجنبية والعربية إليها، ويأتى معظم هؤلاء السائحين إلى القرية عبر المراكب النيلية فى جولة ممتعة قبل الوصول إلى القرية، ويقضون وقتا ممتعا على الطريقة النوبية و مازالت تحافظ على أصالة ناسها وتراثها.
*البيت النوبي* . 

البيت النوبى هو أبرز ما يميز غرب سهيل، حيث استطاع أهالى القرية تحويل منازلهم التى يقيمون فيها إلى لوحة فنية ذات طابع نوبى وهو ما يميز البيت النوبى القديم الذى يتسم بألوان زاهية

ويضم البيت النوبى أيضاً مأوى مخصص لتربية التماسيح النيلية، لافتاً إلى أن النوبى مشهور بصيد التماسيح وتربية الصغار منها، ويحرص السائحون على التقاط الصور مع التماسيح الصغيرة، وإطعام الكبار منها والتى يتم وضعها فى قفص حديدى من الأعلى جدرانه من الأسمنت، بجانب ما يحويه البيت النوبى من مشغولات يدوية يصنعها السيدات أرباب البيوت.

فأهل النوبة كانوا محاربين أقوياء حتى أن المصريين القدماء كانوا  بيسموا النوبة فى وقت ما "تا سيتي" ودا كان بالفعل اسم مملكة موجودة ما بين منطقة حلفا وأسوان وانتهت حوالى سنة 3 آلاف  قبل الميلاد ودى معناها "أرض الأقواس" نسبة لمهارتهم في الرماية.
*بما تتميز الأراضي النوبية* . 

الأراضي النوبية هي عبارة عن صحراء قاحلة تحتوي على الرمال والصخور السوداء، أما مناخها فهو مناخ الصحراء الذي يكون حارًا في الصيف وجافًا وفي الشتاء، ونادرًا ما تهطل الأمطار في القسم المصري، أما بالنسبة للقسم السوداني فتسقط كميات بسيطة جدًا من الأمطار، والصخور في جميع أنحاء النوبة هي عبارة عن الحجر الجرانيت أو الاحجار الرملية، أما بالنسبة للمنطقة التي تعد قريبة من أسوان فهي منطقة ذات خصوبة عالية.

كما ان أرض النوبة  ذات ثروة طبيعية كثيرة، حيث احتوت على مناجم الذهب والعاج والبخور والحديد، وهذا سبب تسميتها بأرض الذهب، حيث صنفت هذه الحقبة بالحقبة الذهبية، فكانت تعد أرض النوبة مصدر الذهب في مصر القديمة، فكان من المعروف أن مصر تحتوي على كميات كبيرة ولا تحصى من الذهب في الوقت الماضي، وهذه ميزة تجعل دول الاحتلال تزيد التركيز عليها من أجل هذه الميزة إذ قامت بتزويد مصر واليونان وروما بالذهب الثقيل.
*رحلة إلي أرض الذهب ( أسوان  )*

محمد سعد الدين

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير