متابعة /د. منى مصطفى
منذ ان بدأت في ثلاثينات القرن الماضي تحويل أفخم القصور الى وزارات و مبان حكومية
غادرت وزارة الإنتاج الحربي أمس قصر الأميرة توحيدة ابنة الخديوي إسماعيل الى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية و بتستعد وزارة التربية و التعليم مغادرة قصر الأميرة فائقة بعد أكتر من ٩٢ سنة من استخدام القصر كمقر للوزارة و بنهاية العام هتكون الدولة قد رفعت يدها عن كافة القصور على رأسها قصور الأميرات شويكار و فائقة و جميلة و الحرملك و القصر الكبير
القصور هيتم تطويرها و ترميم زخارف الحوائط و الأسقف و أرضيات الباركية في محاولة لاستعادتها لحالتها الأصلية و نقل ملكيتها الى صندوق مصر السيادي "ثراء"
الصندوق السيادي هيقوم بطرحها على القطاع الخاص لتحويلها الى متاحف فنية ، فنادق فاخرة أو مزارات سياحية على غرار قصر عائشة فهمي بالزمالك و البارون بمصر الجديدة