بقلم .ممدوح البرهانى..
تقسيم مصر والقضاء علي رئيس مصر ..
الخطة تتم علي النحو التالي
تضيق الخناق اقتصاديا علي مصر
تضيق الخناق إعلاميا علي مصر بتكليف أفواه مأجورة من المصريين لشن حمله علي الرئيس والوقيعه مع شعبه بسبب ارتفاع الأسعار وازمه الدولار وبث فيديوهات من مأجورين مصريين عايزين نأكل ونشرب كفاية مشروعات
وتطيق الخناق مع دول عربية قريبة من مصر وعمل علي أبعاد هذه الدول عن مصر مع الوقيعة بين مصر وهذه الدول حتي لا تقف أو تساعد مصر في مشروعات استثمارية
التطيق علي مصر في الحدود مع السودان والحدود مع ليبيا والجماعات الإرهابية وحماس في سيناء
كل هذا من أجل تقسيم مصر واضعافها
نجح الاستعمار في الماضي بتقسيم مصر في الجنوب حيث تم فصل النوبه عن مصر بعد أن كانت مصر والسودان دولة واحدة
الان تحاول قوي الشر إعادة مشروع التقسيم تحت رعايه الشيطان الاعظم امريكا ومعها دول الشر
يتم صرف المليارات لنشر الفوضي ومحاولات التشويه لما هو يتم من مشروعات أو طرق أو بنية تحتية
كل هذا يتم لسبب واحد أن مصر بها رئيس قوي اسمه عبد الفتاح السيسي الرجل الذي اعتبرته امريكا والغرب الخطر عليهم ووجوده علي راس الحكم في مصر معناه ان مصر ستكون دولة عظمي اقتصاديا وعسكريا وهذا معناه سقوط مصالح دول عظمي وعدم تنفيذ مخططات الاستعمار
ولو رجعنا الثلاثون عاما من عصر مبارك كان الأمور تسير بهدوء ولم يفكر دول الشر في تنفيذ مشروع القرن وتقسيم مصر لان جميع مصالح امريكا والغرب كانت تتم بمباركة من حسني مبارك وكان لا يحب المشاكل والمواجهات مع امريكا وتنفيذ الاملاءات الأمريكية
لكن الآن الأمور اتغيرت تماما الرئيس السيسي مختلف تماما لايقبل الاملاءات ولايقبل بالخضوع لابتزاز بالإضافة تسليح جيشه وانشاء،مشروعات وطنية عملاقة تشمل كل ربوع مصر
لماذا تخاف امريكا من الرئيس السيسي
لان ديون أمريكا 31 تريليون دولار دولار وتستلف لتسديد دين عليها وتعيش أكبر ازمة
اقتصادية
الحرب على مصر والحرب على الرئيس السيسى لانه يقود مصر الى مالايريده الغرب وأمريكا ويعتبر هو الخطر الأول عليهم هدف الغرب وأمريكا هو سقوط الرئيس السيسى باى ثمن لان من المتوقع أن تكون مصر سابع دول العالم من حيث النمو و جيشها أكبر جيش بالشرق والاكبر إعداد وتسير بسرعة كبيرة فى الزراعة والصناعة والإصلاحات وهناك إشادة دولية من البنك الدولى لمراحل النمو الاقتصادى فى مصر لهذا ترك العالم أجمع كل المشاكل الاقتصادية وتوجه الهجوم على الاقتصاد المصرى والغلاء ومهاجمة الرئيس السيسى وقد تم رصد مليارات الدولارات ميزانية لمحاربة الرئيس وسقوط مصر وتقسيمها
انظروا الي دول عربية سقطت وأصبحت ملاذا للإرهاب وتشرد شعبها وأصبح لاجئ
دول الشر يردون مصر هكذا بأي ثمن
اذا لابد من الالتفاف حول القيادة السياسية وعدم الانصياح وراء الإشاعات المغرضة والفيديوهات مدفوعه الثمن لماجورين لبث فيديوهات عايز نأكل ومش عايزين مشروعات
علما هولاء من واقفوا ضد نظام مبارك بسبب الفساد ولا يوجد نهضة صناعية أو معمارية
هم الآن باعوا ضمائرهم لنشر الفتنة والفوضي
حفظ الله مصر ورئيسها و جيشها وشرطتها وشعبها
