lundi 6 juin 2022

وزير المالية يدعو الممولين والمكلفين لسداد الضرائب قبل ٣٠ يونيه الحالى للاستفادة من التيسيرات الجديدة


متابعة محمود فوزى 
اعلام الدفاع الوطني 

د. معيط: مشروع قانون بالتجاوز عن جزء من مقابل التأخير والضريبة الإضافية بشرط سداد جميع الضرائب المستحقة فى موعد أقصاه ٣٠ يونيه الحالى 

التيسيرات الضريبية الجديدة لا تُخل بالإعفاء المقرر بقانون الضريبة على الدخل بخصم ٣٠٪ من مقابل التأخير فى حالة الاتفاق بالمأموريات 

الإعفاءات تشمل ضرائب الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية الموارد المالية للدولة

دعا الدكتور محمد معيط وزير المالية، الممولين والمكلفين
إلى سداد جميع الضرائب المستحقة عليهم أيًا كان تاريخ وجوب أدائها أو سبب استحقاقها «ضريبة إقرار، ربط لعدم الطعن، أو ربط بالاتفاق مع اللجنة الداخلية، أو بناءً على قرار لجنة الطعن أو حكم محكمة» فى موعد أقصاه ٣٠ يونيه الحالى، وذلك للاستفادة من التيسيرات الواردة بمشروع قانون التجاوز عن جزء من مقابل التأخير والضريبة الإضافية المستحقة على الضرائب التي تختص بربطها وتحصيلها مصلحة الضرائب المصرية «ضرائب الدخل، والقيمة المضافة، والدمغة، ورسم تنمية الموارد المالية للدولة».

أكد الوزير، أن هذه التيسيرات الضريبية الجديدة المقترحة بمشروع القانون تعكس حرص الدولة على التجاوب الفعَّال مع مطالب الممولين والمكلفين ومجتمع الأعمال، وتخفيف الأعباء المالية والضريبية عنهم من خلال منحهم فرصة للتخلص من المتأخرات الضريبية، وزيادة الملاءة المالية للشركة أو الشخص؛ مما يساعده على إنهاء حالات التعثر التى تنتج عن الالتزامات المالية، خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى يشهدها الاقتصاد العالمي، وتؤثر على كل الأطراف الفاعلة في الاقتصاد القومى، على نحو يتسق مع جهود الدولة فى مساندة الأنشطة الاقتصادية؛ من أجل تخفيف حدة التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة التى تتشابك فيها تداعيات كورونا وما أعقبها من موجة تضخمية حادة، مع تحديات الأزمة الأوكرانية؛ بما يسهم فى تشجيع الاستثمار، وتحفيز القطاعات الإنتاجية والصناعة والتصدير، لافتًا إلى أن مشروع القانون يتفادى مشكلات تطبيق قوانين التجاوز السابقة، ليفيد كل الممولين، والمكلفين.

أضاف الوزير، أن هذه التيسيرات الضريبية الجديدة، لا تُخل بما هو مقرر في الفقرة الثالثة من المادة ١١٠ من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم ٩١ لسنة ٢٠٠٥ التى تمنح الممول إعفاءً آخر بخصم ٣٠٪ من مقابل التأخير على الضرائب التي يتم الربط عليها بالاتفاق أمام اللجان الداخلية بالمأموريات، دون الإحالة إلى لجان الطعن.

Libellés :

dimanche 5 juin 2022

وزير المالية... فى جلسة نقاشية خلال اجتماعات البنك الإسلامى للتنمية بشرم الشيخ:


متابعة محمود فوزى 
اعلام الدفاع الوطني

التحديات الاقتصادية العالمية أثبتت صحة الرؤية المصرية فى تنويع أدوات مصادر وأدوات التمويل 

التوجه إلى الصكوك السيادية لجذب الراغبين في الاستثمار وفقًا للشريعة الإسلامية

خفض تكلفة تمويل التنمية.. وتعزيز أوجه الإنفاق على تحسين معيشة المواطنين 

توفير السيولة اللازمة لتنفيذ المشروعات الاستثمارية والتنموية والخضراء

الحكومة تدرس إصدار أول طرح للصكوك السيادية خلال الفترة المقبلة لتحقيق المستهدفات المنشودة

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحديات الاقتصادية العالمية أثبتت صحة الرؤية المصرية فى  تنويع مصادر وأدوات التمويل، ومنها التوجه إلى الصكوك السيادية لجذب شرائح جديدة من المستثمرين المصريين والأجانب الراغبين في الاستثمار وفقًا للشريعة الإسلامية؛ بما يسهم في خفض تكلفة تمويل التنمية من خلال صكوك سيادية خضراء وصكوك للتنمية المستدامة لتوفير السيولة اللازمة لتنفيذ المشروعات الاستثمارية والتنموية والخضراء المدرجة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالموازنة العامة للدولة؛ بما يتسق مع جهود الدولة لتحفيز الطلب على الإصدارات الحكومية من الأوراق المالية وأدوات الدين التي يتم إصدارها بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، لتعزيز أوجه الإنفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتلبية الاحتياجات التنموية لهم، لافتًا إلى أن الحكومة تدرس إصدار أول طرح للصكوك السيادية خلال الفترة المقبلة؛ بما يساعد فى تحقيق المستهدفات المنشودة.

أشار الوزير، فى جلسة نقاشية خلال مشاركته فى الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية المنعقدة بشرم الشيخ، تحت شعار: «بدء التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة»، إلى أهمية تبادل الخبرات بين الدول التى تصدر الصكوك، مؤكدًا أنه يتم إصدار الصكوك فى شكل شهادة ورقية أو إلكترونية بالمواصفات التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون، وتكون اسمية، ومتساوية القيمة، وتصدر لمدة محددة بالجنيه المصري أو بالعملات الأجنبية عن طريق طروحات عامة أو خاصة بالسوق المحلية أو بالأسواق الدولية.

أوضح الوزير، أن إصدار الصكوك يكون على أساس الأصول التي ستكون مملوكة للدولة ملكية خاصة، وذلك عن طريق بيع حق الانتفاع بهذه الأصول دون حق الرقبة، أو تأجيرها، أو بأي طريق آخر يتفق مع عقد إصدار هذه الصكوك وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، على أن يصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد الأصول الثابتة والمنقولة المملوكة للدولة «ملكية خاصة» التي تصدر على أساسها الصكوك، بحيث تكون هناك آلية لتقييم حق الانتفاع بتلك الأصول أو مقابل تأجيرها لهذا الغرض، على أن يكون الحد الأقصى لمدة تقرير حق الانتفاع بهذه الأصول أو مدة تأجيرها ثلاثين عامًا التزامًا بأحكام الدستور، ويجوز إعادة تأجير هذه الأصول للجهة المصدرة.

Libellés :

vendredi 3 juin 2022

علي هامش مؤتمر "العمل الدولي" بجنيفسعفان يستعرض مع كبار المسئولين التقديمالذي أحزرته مصر في معايير العمل الدولية


متابعة محمود فوزى 

اعلام الدفاع الوطني
 
التقى وزير القوى العاملة، كورين فرجا مدير عام إدارة معايير العمل الدولية، وكارين كيرتس مدير إدارة الحريات النقابية ، وذلك لبحث عددا من الملفات المشتركة والتعاون الفني بين الوزارة والمنظمة، وعرض ما أحرزته الحكومة المصرية في قوانينها العمالية للتوافق مع معايير العمل الدولية، وذلك على هامش رئاسته وفد مصر الثلاثي في الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حاليا بقصر الأمم بجني، وتشارك فيه 187 دولة علي مستوي العالم.

 في مستهل اللقاء رحب الوزير بالمسئولين بمنظمة العمل الدولية، مقدما عرضا عن أهم ما أنجزته الحكومة المصرية ممثلة في وزارة القوى العاملة خلال السنوات الماضية من قوانين العمل والعمال ، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على تحقيق كل المعايير الدولية وتنفيذ الاتفاقيات التي صدقت عليها، فضلا عن تحقيق مؤشرات جيدة في كافة المجالات.
وأكد الوزير أن هناك تناغم في العمل مع المنظمة في المحاور الخاصة بالمعايير حاليا، مستعرضا موقف مصر من المعايير الدولية قبل  2016، بالقانون 35 لسنة 76 الخاص بالنقابات العمالية الذي كان عليه الكثير من الملاحظات من جانب المنظمة ، مشيرا إلي أن الموقف يختلف كثير بعد 2016، وذلك بعد صدور قانون التنظيمات النقابية رقم 213 ، وبدء الدورة الانتخابية الأولى عقب صدور القانون، وتوفيق أوضاع البعض، وما تم من تشكيل لجنة في هذا الخصوص، حيث أن غياب الانتخابات لمدة 12 عاما أحدث فراغا مما استوقف القيام بورش لتثقيف النقابيين .
وقال : إن هناك تغييرا كبيرا  بعد عام 2018 ، حيث ظهرت المرأة في الدورة الأولى للانتخابات منذ ذلك التاريخ، والاهتمام بقضاياها من خلال تشجيع مشاركتها في الانتخابات، وقد تم إنشاء منصة إلكترونية في هذه المرحلة للانتقال إلي التحول الرقمي الكامل للعملية الانتخابية.

وقد تم تقسيم الانتخابات على مرحلتين كعملية تنظيمية بدأت في مايو وسوف تنتهي  في يونيو 2022 وسيبدأ التثقيف النقابي العمالي فور الانتهاء من الانتخابات الحالية، مؤكدا أنه  لم تظهر  أية مشكلات على السطح خلال الدورة الحالية 2022-2026 ، لافتا إلي أنه بالنسبة  لمشروع قانون العمل فقد تم إحالته للبرلمان المصري الذي يبدأ جلساته العامة في أكتوبر القادم مما  يعطي مؤشرا إلى صدوره آخر العام.
من جانبها أعربت كورين فرجا مدير عام إدارة معايير العمل الدولية،  عن تقديرها للجهود المبذولة والرحلة الشاقة التي بذلتها الدولة المصرية ممثلة في وزارة القوي العاملة لتوافق قوانينها مع معايير العمل الدولية ، فضلا عن التعاون مع فريق العمل بالوزارة ومكتب منظمة العمل الدولي بالقاهرة.
كما أعرب عن اطمئنانها بقرب صدور مشروع قانون العمل في نهاية هذا العام وان النسخة المعدلة من مشروع قانون العمل تضع نصب أعينها  بما فيها من التعديلات والملاحظات التي تقدمت بها الأجهزة الإشرافية المنظمة، مشيرة إلي أننا نتابع نتابع الانتخابات النقابية العمالية الحالية  ومكتبنا بالقاهرة ونعلم تماما أن هناك تعاون بدعم حلول لبعض المشكلات.
وردا علي ذلك أكد وزير القوي العاملة أن الوزار  تبذل قصارى جهدها لمساعدة النقابيين لإتمام العملية الانتخابية، وأن العملية الانتخابية جارية على قدم وساق، مشدد علي أنه علي قناعة كاملة أن أي نقابية تمثل عمال أو عدد من العمال نحن داعمون لها .
وتوجهت كارين كيرتس مدير إدارة الحريات النقابية، الوزير القوي العاملة  ببعض الاستفسارات الفنية وبعض الملاحظات عن العملية الانتخابية في هذه الدورة وخاصة بعد الأمور التي تم نشرها .
وأوضح الوزير أن هناك بعض الملاحظات من بعض النقابيين ، وأيضا هناك الإيجابيات ذكرت على لسانهم أيضا وهذا مؤشر جيد.

واقرت مدير إدارة الحريات النقابية أثناء اللقاء أهمية مشاركة الأمور الإيجابية في العملية الانتخابية .
وأكد سعفان أنه سوف يتم عمل تقرير عن كافة المشكلات للذين لم يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات حاليا للدراسة والعمل على معالجة هذه المشكلات على ان يتم ذلك بمشاركة مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة.
وأكدت كارين كيرتس أن هناك مساحة من الوقت لحل أية مشكلات وأن الإصلاحات لا تنصب على التشريع فقط ، ولكن لابد أن تشمل الممارسات أيضا.
وفي ختام اللقاء أكد الوزير أهمية التعاون الدائمة منظمة العمل الدولية التي في سبيلها لإطلاق البرنامج القطري للعمل اللائق في مصر.

Libellés :

jeudi 2 juin 2022

وزير المالية يستعرض نتائج الاجتماع المشترك مع الجمارك النيجيرية ويؤكد:


متابعة محمود فوزى 
اعلام الدفاع الوطني

تعزيز التعاون الجمركي مع أشقائنا الأفارقة لتحقيق التكامل الاقتصادي

مستعدون لنقل خبراتنا في مجال تطوير وميكنة النظم الجمركية

«الحلول التكنولوجية» ساعدتنا فى خفض زمن الإفراج الجمركي إلى ٥٠٪ 

رئيس مصلحة الجمارك: 

دورات تخصصية للجانب النيجيري بالمعهد القومى للتدريب الجمركى 

نستهدف مساعدة أشقائنا على تطوير المنظومة الجمركية عبر الذكاء الاصطناعى

————-
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، تقريرًا من الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بنتائج اجتماعه مع نظيره النيجيري والوفد المرافق له، موجهًا بتعزيز التعاون الجمركي مع أشقائنا الأفارقة؛ بما يُسهم فى التوظيف الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة والخبرات العالمية؛ لإرساء دعائم الحوكمة، وتحفيز الاستثمار؛ على نحو يساعد فى تسهيل حركة التجارة البينية، وتحقيق الاندماج القارى، والتكامل الاقتصادي.
أكد الوزير، أننا مستعدون لنقل خبراتنا في مجال تطوير وميكنة النظم الجمركية، إلى الدول الأفريقية الشقيقة؛ إدراكًا لأهمية التوسع فى «الحلول التكنولوجية»؛ خاصة أنها ساعدتنا فى خفض زمن الإفراج الجمركي إلى ٥٠٪ وفقًا لدراسة تم إجراؤها بالتعاون مع البنك الدولى، موضحًا ضرورة استحداث آليات جادة لتبادل الخبرات، واستدامة البرامج التدريبية المصرية المتطورة للكوادر الجمركية الأفريقية.
قال الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، إنه استعرض في لقائه بوفد من مصلحة الجمارك النيجيرية، التجربة المصرية الناجحة في تطوير المنظومة الجمركية، وتطبيق منظومة النافذة الواحدة، ونظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، وأبدي استعداد الجانب المصرى على عقد دورات تدريبية للجانب النيجيري وتنمية المهارات الفنية التخصصية من خلال المعهد القومى للتدريب الجمركى بالإسكندرية والقاهرة باعتباره مركزًا إقليميًا للتدريب بالشرق الأوسط وأفريقيا، على نحو يُمكِّنهم من تطوير المنظومة الجمركية وتعزيز آليات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعى ومكافحة التهرب الجمركي، وتحليل البيانات، وتحديات حماية البيانات الجمركية.
أضاف أنه تم تطوير البنية التشريعية بإصدار قانون جديد للجمارك، يُسهم في تبسيط وميكنة الإجراءات لتعزيز الحوكمة والتيسير على مجتمع الأعمال وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية وخفض تكلفة الاستيراد والتصدير لتحفيز الاستثمار، والسماح بالتوسع في «الحلول التكنولوجية» لتقليص زمن الإفراج الجمركى مع تطبيق المنصة الإلكترونية الموحدة للتجارة القومية «النافذة الواحدة» التى تربط كل الموانئ إلكترونيًا، حيث تم استحداث المراكز اللوجستية للخدمات الجمركية.

أوضح أن نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، يُساعد على تطبيق المعايير الدولية للبضائع المستوردة من الخارج، وتشجيع الصادرات المصرية، لافتًا إلى أننا نستهدف الوصول بتغطية الموانئ المصرية بأجهزة الكشف بالأشعة الحديثة إلى ٨٥٪ قبل نهاية العام الجاري؛ على النحو الذى يسهم فى تعزيز الحوكمة الجمركية.
أعرب مساعد رئيس الجمارك النيجيرية أوجوا جودين أيبور، عن خالص تقديره لدور مصلحة الجمارك المصرية، الداعم للجانب النيجيري، بتعزيز فرص التعاون والتدريب وتبادل الأفكار والمعلومات، موضحًا أنه من المستهدف إلقاء الضوء خلال فترة التدريب على سبل التحول الرقمي، ودراسة التحديات التي تواجه الدول الأفريقية، على نحو يُسهم في تحسين وحوكمة المنظومة الجمركية، بما يتسق مع توصيات منظمة الجمارك العالمية.

Libellés :

mardi 31 mai 2022

بيان صادر عن وزارة المالية:وزير المالية.. فى لقائه مع وفد بنك أبو ظبى الأول


متابعة / هانى حامد 
مراقب عام اعلام مجلس الدفاع الوطنى

«خطة التعافي» تُساعدنا فى الحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة 

«تمكين القطاع الخاص» يجعلنا أكثر قدرة على التعامل المرن مع الأزمة العالمية

«وثيقة سياسة ملكية الدولة» تبعث برسالة طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب 

مصر تقود التحول للاقتصاد الأخضر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وتستعد لأول طرح من الصكوك

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن «خطة التعافي الاقتصادي» التى بادرت بها الحكومة تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، جعلت الاقتصاد المصري أكثر قدرة على التعامل المرن مع التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تداعيات جائحة كورونا، والتأثيرات السلبية للأزمة الأوكرانية، وفق منهجية استباقية متوازنة لإدارة المخاطر، على النحو الذى يُمكننا من امتصاص الصدمات الداخلية والخارجية، ويُساعد فى تخفيف حدة الموجة التضخمية غير المسبوقة، ومساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررًا، لافتًا إلى أن وثيقة «سياسة ملكية الدولة»، تتضمن استراتيجية قومية لتمكين القطاع الخاص وتعميق مشاركته في النشاط الاقتصادي، وتبعث برسالة طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب، تُعزز ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري، على نحو يُساعد في الحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة.
أضاف الوزير، فى لقائه مع وفد بنك أبو ظبى الأول، أن توالى الأزمات التى يمر بها الاقتصاد العالمى ضاعفت من أهمية «التمويل البديل»، على نحو يُجسِّد صحة الرؤية المصرية التى بادرت قبل هذه التحديات، بتعزيز جهود التوجه نحو تنويع أدوات التمويل بما يؤدى إلى خفض تكلفة الاستثمارات التنموية حيث نستعد لإصدار أول طرح من الصكوك السيادية؛ بما يسهم فى توسيع قاعدة المستثمرين باستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين العرب والأجانب خاصة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا ممن يفضلون المعاملات المالية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، على نحو يؤدى إلى توفير التمويل اللازم للمشروعات الاستثمارية، المدرجة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالموازنة العامة للدولة.

أشار الوزير، إلى أن إصدار الصكوك يكون على أساس الأصول التي ستكون مملوكة للدولة ملكية خاصة، وذلك عن طريق بيع حق الانتفاع بهذه الأصول دون حق الرقبة، أو تأجيرها، أو بأي طريق آخر يتفق مع عقد إصدار هذه الصكوك وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، على أن يصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد الأصول الثابتة والمنقولة المملوكة للدولة «ملكية خاصة» التي تصدر على أساسها الصكوك، بحيث تكون هناك آلية لتقييم حق الانتفاع بتلك الأصول أو مقابل تأجيرها لهذا الغرض، على أن يكون الحد الأقصى لمدة تقرير حق الانتفاع بهذه الأصول أو مدة تأجيرها ثلاثين عامًا التزامًا بأحكام الدستور، ويجوز إعادة تأجير هذه الأصول للجهة المصدرة.

أوضح الوزير، أن مصر تقود التحول للاقتصاد الأخضر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كان لها الريادة فى إصدار أول طرح للسندات الخضراء السيادية الحكومية، بقيمة ٧٥٠ مليون دولار فى سبتمبر ٢٠٢٠، على النحو الذى أسهم في جذب مستثمرين جدد، وتسعى الحكومة إلى زيادة نسبة المشروعات الصديقة للبيئة فى الموازنة الجديدة إلى ٥٠٪ من الاستثمارات العامة وتخصيص ٢ مليار جنيه لدعم التحول الى المشروعات الصديقة للبيئة، لافتًا إلى أن الاستعدادات الجارية لاستضافة قمة المناخ المقرر انعقادها بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، تؤكد مجددًا حرص الدولة على استدامة الاستثمار النظيف، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات صديقة للبيئة.
حضر اللقاء شيرين الشرقاوي مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، ومحمد حجازى رئيس وحدة الدين العام، ومصطفى قطبي كبير اقتصاديين، ومحمد عاشور كبير اقتصاديين بوحدة السياسات المالية الكلية، ومن بنك أبوظبي الأول فى مصر، محمد عباس فايد الرئيس التنفيذى، وتامر الجوهرى المدير التنفيذى ورئيس التغطية المصرفية الاستثمارية لمصر، ومحمد جلال الدين المدير التنفيذى، رئيس الأسواق الدولية، وراجيش دشباندى كبير مسئولي الائتمان، ومارتن تريكود رئيس مجموعة الاستثمار المصرفى.

Libellés :

lundi 30 mai 2022

وزير المالية.. في لقائه مع السفير البريطاني بالقاهرة وبعض ممثلي الشركات الإنجليزية:حوافز استثمارية جديدة.. أكثر جذبًا للقطاع الخاص.. لخلق المزيد من فرص العمل


متابعة محمود فوزى 
اعلام الدفاع الوطني

استكمال الإصلاحات الهيكلية والتوسع في الاستثمارات التنموية.. لتعزيز النمو

السفير البريطاني بالقاهرة:

مصر أصبحت «وجهة رئيسية» للاستثمارات البريطانية بالشرق الأوسط

ندعو الشركات البريطانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر

—————
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا ماضون فى تعزيز الاستثمارات التنموية؛ بما يُسهم فى تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، واستدامة رفع معدل النمو الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل، من خلال إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص فى عملية التنمية، من أجل رفع نسبة مساهمته إلى ٥٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال ٣ سنوات من الآن، وقد تضمنت «وثيقة سياسة ملكية الدولة» حوافز جديدة تنعكس بشكل إيجابي على مناخ الأعمال في مصر، موضحًا أننا نمضى بقوة على طريق التحول الرقمى؛ لتحديث وميكنة منظومتي الضرائب، والجمارك؛ بما يُساعد فى تيسير الإجراءات وتعزيز الحوكمة، واستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة، على النحو الذى يُسهم فى تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعظيم القدرات الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، وخفض تكلفة السلع والخدمات بالأسواق المحلية. 
أضاف الوزير، في لقائه مع جاريث بايلى السفير البريطاني بالقاهرة، وبعض ممثلي الشركات الإنجليزية، أننا حريصون على استكمال الإصلاحات الهيكلية؛ للحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى جعلنا أكثر قدرة على التعامل المرن فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، على النحو الذى يضمن صون المسار الاقتصادى الآمن للدولة خاصة فى ظل الصدمات العالمية التى اشتدت قسوتها مع الأزمة الأوكرانية فى أعقاب جائحة كورونا.
أوضح الوزير، أنه من المستهدف خلال العام المالى الجديد ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، العمل على تحقيق مستهدفات طموحة فى ظل مشهد اقتصادى عالمى شديد الاضطراب، حيث يبلغ إجمالى الإيرادات المستهدفة بمشروع الموازنة الجديدة ١,٥ تريليون و١٨ مليار جنيه، بينما يبلغ إجمالى المصروفات المتوقعة ٢ تريليون و٧١ مليار جنيه، وقد تم تخصيص ٣٥٦ مليار جنيه للدعم والحماية الاجتماعية، إضافة إلى ٤٠٠ مليار جنيه لباب الأجور، و٣٧٦ مليار جنيه للاستثمارات العامة بنسبة نمو ٩,٦٪ لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وخلق المزيد من فرص العمل خاصة للشباب، مع زيادة المشروعات الصديقة للبيئة إلى ٥٠٪ ونستهدف تسجيل فائض أولى بنسبة ١,٥٪، وخفض العجز الكلى إلى ٦,١٪ من الناتج المحلى الإجمالي، مقارنة بعجز كلى ١٢,٥٪ فى نهاية يونيه ٢٠١٦.
أشار الوزير إلى أننا حريصون على استكمال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل رغم الوضع الاقتصادى العالمى الضاغط، لتحقيق حلم كل المصريين بتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لجميع أفراد الأسرة المصرية خلال ١٠ سنوات بدلًا من ١٥ عامًا.
قال السفير البريطاني جاريث بايلى، إن مصر أصبحت «وجهة رئيسية» للاستثمارات البريطانية بالشرق الأوسط، معربًا عن تقديره للجهود الإصلاحية والهيكلية التي تنفذها الدولة المصرية رغم التحديات الهائلة التي ألقت بظلالها على اقتصادات العالم أجمع.
أشاد السفير البريطانى بنشاط وزير المالية خلال مشاركته فى أعمال البعثة التجارية «BEBA» بلندن الأسبوع الماضى، التي استعرض فيها أهم تطورات الإصلاح الاقتصادى وأثره على الأوضاع المالية في ظل الأزمة العالمية، مشيرًا إلى حرصه على دعوة العديد من الشركات البريطانية للاستثمار في مصر؛ للاستفادة من الفرص الواعدة والمناخ الجاذب للأعمال.

حضر اللقاء كل من: أحمد عبد الرازق الوكيل الدائم لوزارة المالية، والدكتور شريف حازم مستشار وزير المالية للشئون الهندسية، واللواء حسام خضر رئيس مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»، ودعاء حمدى رئيس وحدة العلاقات الخارجية.

Libellés :

jeudi 26 mai 2022

وزير المالية:إعلان الجدول الزمنى للتطبيق الإلزامي لمنظومة الإيصالات الضريبية الإلكترونية


متابعة / هانى حامد 
مراقب عام اعلام مجلس الدفاع الوطنى

٥ مراحل لإلزام الممولين والمكلفين بإصدار إيصالات ضريبية إلكترونية عن الخدمات المؤداة والسلع المباعة للمستهلكين

إلزام ٤٠٠ ممول ومكلف بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية بالإيصالات الإلكترونية أول أكتوبر و٢٠٠٠ آخرين منتصف يناير ٢٠٢٣

المنظومة تهدف إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي
 
ضمان وصول ما يدفعه المستهلكون من ضرائب على السلع والخدمات إلى الخزانة العامة للدولة

———————-
أصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية، قرارًا بإعلان الجدول الزمنى للتطبيق الإلزامي لمنظومة الإيصالات الضريبية الإلكترونية عن الخدمات المؤداة والسلع المباعة للمستهلك النهائي؛ بما يضمن وصول ما يدفعه المستهلكون من ضرائب على السلع والخدمات في منافذ بيعها وتقديمها إلى الخزانة العامة للدولة، ويتسق مع جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، وإرساء دعائم العدالة الضريبية، وتكافؤ الفرص بين الممولين في السوق المصرية، واستيداء حق الدولة، على نحو يُساعد في زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، والإسهام في تعزيز أوجه الإنفاق العام على تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.
أوضح الوزير، أن هناك ٥ مراحل لإلزام الممولين والمكلفين بالتسجيل فى المنظومة الجديدة، وإصدار إيصالات ضريبية إلكترونية عن الخدمات المؤداة والسلع المباعة للمستهلك النهائي، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى بدأت بشركاء النجاح من الممولين والمكلفين الذين التزموا بتطبيق هذه المنظومة خلال المرحلة التجريبية التى انطلقت منتصف أبريل الماضى، بينما تشمل المرحلة الثانية فى الأول من أكتوبر المقبل، إلزام ٤٠٠ ممول ومكلف يمثلون أنشطة مختلفة بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، وفقًا للقائمة التى سيتم إعلانها بالصفحة الرسمية لمصلحة الضرائب المصرية، بإصدار إيصالات ضريبية إلكترونية عن الخدمات المؤداة والسلع المباعة للمستهلك النهائي، وتشمل المرحلة الثالثة إلزام ٢٠٠٠ ممول ومكلف آخرين منتصف يناير ٢٠٢٣، وتنقسم المرحلة الإلزامية الرابعة إلى ٥ مراحل فرعية تبدأ من منتصف أبريل المقبل، ولمدة عام حسب النشاط، بينما تنقسم المرحلة الإلزامية الخامسة إلى ٥ مراحل فرعية تبدأ من منتصف يوليو ٢٠٢٤، ولمدة عام حسب النشاط أيضًا.
قال الوزير، إن منظومة «الإيصالات الضريبية الإلكترونية» ترتكز على إنشاء نظام مركزي إلكتروني يُمكِّن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات التجارية لشركات بيع السلع وتقديم الخدمات مع المستهلكين «B2C»، لحظة بلحظة، والتحقق من صحتها عبر التكامل الإلكتروني مع أجهزة نقاط البيع «POS» والأنظمة المحاسبية المميكنة لإصدار الإيصالات لدى التجار ومقدمي الخدمات، لافتًا إلى توحيد شكل ومحتوى الإيصال الإلكترونى طبقًا للنشاط، وتكويد السلع والخدمات أيضًا، مع إمكانية استعادة بيانات الإيصال إلكترونيًا والتحقق من صحتها باستخدام خاصية «QRcode»، وإنشاء قاعدة بيانات تُسهم في حماية حقوق المستهلكين، لتحفيزهم علي طلب الإيصال الضريبي.
أكد الوزير، أن منظومة «الإيصالات الضريبية الإلكترونية» تُساعد في تحقيق العديد من المزايا للممولين منها: تسهيل إجراءات الفحص الضريبي، في أقل وقت ممكن، وإنهاء زيارات الاستيفاء المتكررة، وإمكانية فحص ملفات إيصالات البيع إلكترونيًا، مع إمكانية الفحص عن بعد أيضًا، وتسهيل عملية إعداد وتقديم الإقرارات الضريبية، وضمان الحقوق فى حالة أي نزاع.
أوضح الوزير، أن انضمام الشركات لمنظومة «الإيصالات الضريبية الإلكترونية»، يُسهم فى تعزيز مركزها الضريبي، مع زيادة إمكانية تصنيفها ضمن الشركات ذات المخاطر الضريبية المنخفضة، ويساعدها أيضًا فى تطوير آليات إصدار الإيصالات، والتحقق من صحة عناصر وبيانات الإيصالات لأطراف التعامل قبل إصدارها، وتسهيل إجراءات المراجعة الداخلية أو الخارجية بالشركات، على نحو يساعدها في إجراء تقارير وتحليلات دقيقة في أسرع وقت وبأقل جهد.
أشار رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب، إلى أن المرحلة الإلزامية الرابعة لإلزام الممولين والمكلفين بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، بإصدار إيصالات ضريبية إلكترونية عن الخدمات المؤداة والسلع المباعة للمستهلك النهائي، تتضمن ٥ مراحل فرعية، تبدأ أول مرحلة منها منتصف أبريل ٢٠٢٣، وتشمل قطاع الصحة «مجالات بيع الأجهزة والمعدات الطبية، والمستشفيات، والصيدليات»، وقطاع المطاعم السياحية وغير السياحية والفنادق، وتبدأ المرحلة الفرعية الإلزامية الثانية منتصف يوليو ٢٠٢٣، وتتضمن قطاع النقل والانتقالات «تجارة السيارات والمركبات بأنواعها، وخدمات تشغيل معدات النقل الشخصى، وخدمات النقل ومراكز الصيانة وبيع قطع الغيار، وقطاع التعليم «المدارس والجامعات والمراكز التعليمية»، وقطاع المشغولات الذهبية والفضية، وتنطلق المرحلة الفرعية الإلزامية الثالثة منتصف أكتوبر ٢٠٢٣، وتشمل بيع المشروبات الكحولية والدخان والمكيفات، وبيع الملابس والأقمشة والأحذية، وبيع الأجهزة المعمرة.
أضاف أن المرحلة الفرعية الإلزامية الرابعة تنطلق منتصف يناير ٢٠٢٤، وتتضمن مراكز العناية الشخصية، والأمتعة الشخصية غير الواردة بالمراحل السابقة، وخدمات شركات التأمين، والخدمات الأخرى غير الواردة بالمراحل السابقة، وتجارة الأخشاب والأثاث وأدوات ومعدات الحدائق والسلع والخدمات المستخدمة فى أعمال النظافة، ومراكز صيانتها وما يتعلق بها من أنشطة، وبيع الهواتف المحمولة وخدمات مراكز الاتصالات، وما يرتبط بهذا النشاط من أنشطة فرعية، وتبدأ المرحلة الفرعية الإلزامية الخامسة منتصف ٢٠٢٤، وتشمل بيع الحبوب والخبز واللحوم والأسماك والدواجن والألبان والجبن وغيرها والفواكه والخضروات والسكر وغيرها من المنتجات الغذائية والمشروبات وما يرتبط بها من أنشطة فرعية، والأنشطة والخدمات الثقافية والترفيهية ومبيعات معدات الصوت والصورة والتصوير والسلع الأخرى المستخدمة فى هذا النشاط، وخدمات الحدائق والمتنزهات وبيع الصحف والكتب والأدوات الكتابية، وغير ذلك من الأنشطة.

أوضح رضا عبد القادر، أن المرحلة الخامسة الإلزامية تشمل الممولين والمكلفين فى باقي محافظات الجمهورية، وتتضمن ٥ مراحل فرعية، تبدأ أول مرحلة منها منتصف يوليو ٢٠٢٤، وتشمل قطاع الصحة «مجالات بيع الأجهزة والمعدات الطبية، والمستشفيات، والصيدليات»، وقطاع المطاعم السياحية وغير السياحية والفنادق، وتبدأ المرحلة الفرعية الإلزامية الثانية منتصف أكتوبر ٢٠٢٤، وتتضمن قطاع النقل والانتقالات «تجارة السيارات والمركبات بأنواعها، وخدمات تشغيل معدات النقل الشخصى، وخدمات النقل ومراكز الصيانة وبيع قطع الغيار»، وقطاع التعليم «المدارس والجامعات والمراكز التعليمية»، وقطاع المشغولات الذهبية والفضية، وتنطلق المرحلة الفرعية الإلزامية الثالثة منتصف يناير ٢٠٢٥، وتشمل بيع المشروبات الكحولية والدخان والمكيفات، وبيع الملابس والأقمشة والأحذية، وبيع الأجهزة المعمرة.
أضاف أن المرحلة الفرعية الإلزامية الرابعة تنطلق منتصف أبريل ٢٠٢٥، وتتضمن مراكز العناية الشخصية، والأمتعة الشخصية غير الواردة بالمراحل السابقة، وخدمات شركات التأمين، والخدمات الأخرى غير الواردة بالمراحل السابقة، وتجارة الأخشاب والأثاث وأدوات ومعدات الحدائق والسلع والخدمات المستخدمة فى أعمال النظافة، ومراكز صيانتها وما يتعلق بها من أنشطة، وبيع الهواتف المحمولة وخدمات مراكز الاتصالات، وما يرتبط بهذا النشاط من أنشطة فرعية، وتبدأ المرحلة الفرعية الإلزامية الخامسة منتصف يوليو ٢٠٢٥، وتشمل بيع الحبوب والخبز واللحوم والأسماك والدواجن والألبان والجبن وغيرها والفواكه والخضروات والسكر، وغيرها من المنتجات الغذائية والمشروبات وما يرتبط بها من أنشطة فرعية، والأنشطة والخدمات الثقافية والترفيهية ومبيعات معدات الصوت والصورة والتصوير والسلع الأخرى المستخدمة فى هذا النشاط، وخدمات الحدائق والمتنزهات وبيع الصحف والكتب والأدوات الكتابية، وغير ذلك من الأنشطة.

Libellés :

lundi 23 mai 2022

وزير المالية.. فى المؤتمر الدولى لفرص «التمويل البديل»:


متابعة / هانى حامد 
مراقب عام اعلام مجلس الدفاع الوطنى

«التمويل البديل» بات أكثر أهمية فى ظل تشابك التحديات الاقتصادية

تعظيم جهود تنويع مصادر وأدوات التمويل لخفض تكلفة الاستثمارات التنموية

مصر أصبحت على خريطة التمويل المستدام للاقتصاد الأخضر

نجحنا فى طرح أول سندات خضراء سيادية حكومية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نستعد لإصدار أول طرح من الصكوك السيادية قبل نهاية العام المالي الحالي 

طرح أول إصدار لمصر من سندات «الساموراي» بالسوق اليابانية 

نستهدف إصدار سندات مصرية باليوان فى السوق الصينية 

الاقتصاد المصرى أكثر تماسكًا في مواجهة التحديات العالمية

حريصون على تحقيق الانضباط المالى والحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن «التمويل البديل» بات أكثر أهمية فى ظل تشابك التحديات العالمية التى تزايدت حدتها مع التأثيرات السلبية للأزمة الأوكرانية، على اقتصادات أنهكتها جائحة «كورونا»، وما أعقبها من موجة تضخمية لم تشهدها بعض الدول منذ أكثر من أربعين عامًا، واضطراب فى سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع غير مسبوق فى تكاليف الشحن، وأسعار السلع والخدمات، على نحو تداعت فيه الأزمات على الاقتصاد العالمى؛ ليُواجه ما لم يُواجهه منذ مئة عام؛ فمعدلات النمو والناتج المحلى الإجمالي تتراجع، بما يفرض ضغوطًا هائلة على مختلف الدول: متقدمة، ونامية، وسط سباق لكبح جماح التضخم.

أضاف الوزير، فى المؤتمر الدولي حول «فرص التمويل البديل في مصر: نحو تمويل مستدام للتنمية» المنعقد بالتعاون بين وزارتي المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أننا ماضون فى تعظيم جهود تنويع مصادر وأدوات التمويل لخفض تكلفة الاستثمارات التنموية، خاصة فى ظل الأزمة العالمية الراهنة، بما تفرضه من ارتفاع في تكلفة التمويل، وتزايد حالة عدم التيقن لدى المستثمرين، موضحًا أن مصر أصبحت على خريطة التمويل المستدام للاقتصاد الأخضر، بإصدار أول طرح للسندات الخضراء السيادية الحكومية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة ٧٥٠ مليون دولار في سبتمبر ٢٠٢٠، على النحو الذى أسهم في جذب مستثمرين جدد ممن يفضلون الاستثمار الأخضر بأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وشرق آسيا والشرق الأوسط. 

أشار الوزير، إلى أننا نستعد لإصدار أول طرح من الصكوك السيادية قبل نهاية العام المالي الحالي؛ لاستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين العرب والأجانب خاصة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا ممن يفضلون المعاملات المالية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية؛ بما يُسهم في توفير التمويل اللازم للمشروعات الاستثمارية، المدرجة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالموازنة العامة للدولة، لافتًا إلى أنه تم طرح أول إصدار لمصر من سندات «الساموراي» بالسوق اليابانية، بقيمة ٦٠ مليار ين ياباني، بما يُعادل نحو نصف مليار دولار، على نحو جذب العديد من المستثمرين اليابانيين، حيث لاقي إقبالاً كبيرًا، بما يدل على ثقتهم في صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق مستهدفاته في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية الراهنة.

أوضح الوزير، أننا نستهدف التعاون المشترك مع الجانب الصينى لإصدار سندات مصرية باليوان فى السوق الصينية، التى تعد ثانى أكبر سوق للسندات بالعالم، بما يُسهم فى تنويع مصادر وأدوات التمويل، وجذب مستثمرين جدد، ويُساعد فى خفض تكلفة وتنويع مصادر تمويل الاستثمارات التنموية، كما ندرس طرح سندات التنمية المستدامة لتمويل المبادرات ذات البعد الاجتماعي، لافتًا إلى أن استضافة مصر لقمة المناخ، تؤكد مجددًا حرص الدولة على استدامة الاستثمار النظيف، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات صديقة للبيئة. 

أكد الوزير، أن مصر، لم تكن بمعزل عما يُعانيه العالم من تداعيات استثنائية، تُشكِّل مشهدًا اقتصاديًا أشد اضطرابًا فى ظل صراع غير معلومٍ مداه الزمنى، إلا أننا بادرنا بحزمة مالية جديدة للحماية الاجتماعية، ومساندة الفئات والقطاعات الأكثر تأثرًا بالأزمة العالمية الراهنة، تبعها خطة متكاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية الدولية؛ بما يُسهم فى تحمل العبء الأكبر عن المواطنين؛ امتدادًا لمنهجية استباقية استطعنا بها أن نتجاوز معًا: قيادةً، وحكومةً، وشعبًا، جائحة «كورونا» التى ألقت بظلالها على كبرى اقتصادات العالم، وكانت مصر من بين دول قليلة سجلت معدلات نمو إيجابية؛ بما حققته من مكتسبات؛ نتيجة للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادى.

أضاف الوزير، أن الاقتصاد المصرى بات أكثر تماسكًا في مواجهة التحديات العالمية؛ حيث يمتلك القدرة على التعامل الإيجابي المرن مع الصدمات الداخلية والخارجية؛ بما يدفعنا لاستكمال مسيرة تحقيق الانضباط المالى والحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة، رغم هذه الظروف الاستثنائية، ومن المتوقع تسجيل فائض أولي ٩١ مليار جنيه، وخفض العجز الكلى للناتج المحلى الإجمالي إلى ٦,٢٪، ومعدل دين أجهزة الموازنة إلى ٨٥٪ بنهاية العام المالى الحالي في يونيه المقبل.


قال الوزير، إننا نعمل خلال العام المالى الجديد ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، على تحقيق مستهدفات طموحة، فى ظل مشهد عالمى استثنائى شديد الاضطراب، حيث يبلغ إجمالي الإيرادات المستهدفة بمشروع الموازنة الجديدة ١,٥ تريليون و١٨ مليار جنيه، بينما يبلغ إجمالي المصروفات المتوقعة ٢ تريليون و٧١ مليار جنيه، وقد تم تخصيص ٣٥٦ مليار جنيه للدعم والحماية الاجتماعية، و٤٠٠ مليار جنيه لباب الأجور، و٣٧٦ مليار جنيه للاستثمارات العامة بنسبة نمو سنوى ٩,٦٪ لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وخلق المزيد من فرص العمل خاصة للشباب، مع زيادة المشروعات الصديقة للبيئة إلى ٥٠٪.

أشار الوزير، إلى أننا نستهدف تسجيل فائض أولى بمقدار ١٣٢ مليار جنيه بنسبة ١,٥٪، وخفض العجز الكلى إلى ٦,١٪ من الناتج المحلى الإجمالي، مقارنة بعجز كلى ١٢,٥٪ فى نهاية يونيه ٢٠١٦، ووضع معدل الدين فى مسار نزولي مستدام ليصل لأقل من ٧٥٪ من الناتج المحلى خلال الأربع سنوات المقبلة، ونستهدف خفض معدل الدين إلى ٨٤٪ من الناتج المحلي مقارنة بنسبة ١٠٣٪ فى نهاية يونيه ٢٠١٦، وتقليل نسبة خدمة الدين إلى ٧,٦٪ من الناتج المحلى، و٣٣,٣٪ من مصروفات الموازنة، جنبًا إلى جنب مع جهود تنويع مصادر التمويل لخفض تكلفة التنمية، وإطالة عمر الدين.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وجاريث دافيز رئيس مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلى ونيكول شامبين القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وشارك عبر الفيديو كونفرانس الدكتور محمود محيى الدين المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى.

Libellés :

samedi 21 mai 2022

وزير المالية.. فى جلسة نقاشية مع عمدة لندن بمقر إقامته بحضور عدد من مجتمع الأعمال والإعلاميين:


متابعة محمود فوزى

اعلام الدفاع الوطني

الأزمة الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية ضاعفت التحديات على الدول النامية

أدعو شركاء التنمية الدوليين لتوفير فرص تمويلية مناسبة للاقتصادات الناشئة 

نتحدث مع صندوق النقد والبنك الدوليين والبنوك التجارية العالمية لخفض أعباء الديون علي الدول النامية والناشئة مقابل متطلبات التغيرات المناخية فى هذه الفترة الاستثنائية الصعبة

قمة شرم الشيخ تبحث الحلول التنفيذية للوعود التمويلية لمكافحة التغيرات المناخية بالعالم 

وضع الآليات الصحيحة لتنفيذ التعهدات والالتزامات الدولية ومساندة الدول النامية والناشئة خاصة الأفريقية 

نمتلك أفكارًا جيدة وأجندة هادفة ورؤى طموحة للتعامل السريع مع الأوضاع الاستثنائية بالدول الأفريقية والنامية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، والتغيرات المناخية، ضاعفت التحديات على معظم الدول النامية والاقتصادات الناشئة، داعيًا شركاء التنمية الدوليين إلى توفير فرص تمويلية مناسبة لمكافحة التغيرات المناخية بهذه الدول، بما يدعم سياسات وبرامج التحول للاقتصاد الأخضر، من أجل تحقيق النمو المستدام، وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة الفعَّالة فى المشروعات الصديقة للبيئة، على النحو الذى يساعد فى تقليل معاناة البيئة والناس بإيجاد البدائل الملائمة.. وأعرب عن تقديره لشركاء التنمية الذين أبدوا استعدادهم لمساندة مصر لإنجاح قمة المناخ والخروج بأفضل توصيات.
قال الوزير، فى جلسة نقاشية مع عمدة لندن بمقر إقامته بحضور عدد من ممثلي مجتمع الأعمال والإعلاميين، والسفير المصرى ببريطانيا، والسفير البريطاني بالقاهرة، وخالد نصير رئيس الجمعية المصرية البريطانية، ونسرين لاشين رئيس وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية، وذلك خلال مشاركته في أعمال البعثة التجارية «BEBA» بلندن، إن قمة المناخ المقرر انعقادها فى مصر خلال نوفمبر المقبل تستهدف بحث الوعود التمويلية لمكافحة التغيرات المناخية بالعالم، خاصة بالدول النامية والناشئة والأفريقية، بحيث يتم الانتقال من مرحلة التوصيات إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات ووضع الآليات الصحيحة، مع الأخذ فى الاعتبار أن معظم الدول النامية والاقتصادات الناشئة يقع عليها عبء تكلفة وخدمة الدين، بما يفرض مساعدة هذه الدول لصياغة رؤية تمكنها من مجابهة هذا التحدى بالتزامن مع مكافحة التغيرات المناخية، موضحًا أننا نتحدث بالفعل مع شركاء التنمية الدوليين مثل صندوق النقد والبنك الدوليين والبنوك التجارية العالمية؛ لخفض أعباء الديون علي الدول النامية والناشئة مقابل متطلبات التغيرات المناخية فى هذه الفترة الاستثنائية الصعبة، وقد تمت دعوة هذه المؤسسات لجلسة نقاشية فى هذا الصدد خلال سبتمبر المقبل من أجل الخروج بنتائج مرضية يتم تضمينها فى أجندة قمة المناخ بشرم الشيخ، خاصة أننا نمتلك أفكارًا جيدة وأجندة هادفة ورؤى طموحة نستعرضها فى هذه الجلسة؛ على النحو الذى يُمكننا من التعامل السريع مع الأوضاع الاستثنائية التى تُجابهها الدول النامية والأفريقية. 
أضاف الوزير، أن مصر حريصة على إنجاح قمة المناخ والخروج بنتائج جيدة، ونحن نعمل الآن على التحدث مع الأطراف الفاعلة والجهات المعنية للتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح فى إطار الاستعدادات الجارية لهذا الحدث التاريخي، معربًا عن ثقته فى حرص المشاركين بقمة المناخ على مراجعة السياسات والآليات الحالية والمقترحة من أجل الوصول إلى أفضل التوصيات والحلول التنفيذية لمكافحة التغيرات المناخية.

Libellés :

وزير المالية.. في لقاءات مع ممثلي بنك «مورجان ستانلى» وبنك «أوف أمريكا» وبنك «أوف نيويورك» بلندن:


متابعة / هانى حامد 
مراقب عام اعلام مجلس الدفاع الوطنى 

حزمة تحفيزية متنوعة للتعافي الاقتصادي من الأزمة العالمية الراهنة تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية

جذب المستثمرين لتصنيع السيارات الكهربائية.. وتحفيز قطاعات النسيج وتكنولوجيا المعلومات 

تسريع وتيرة النمو من خلال توسيع مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية 

تخارج الدولة من بعض الأنشطة لفتح المجال والاستثمارات أمام القطاع الخاص 

طرح عدد من الشركات المملوكة لكل قطاعات ومؤسسات الدولة فى البورصة لجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص

حجم الصادرات المصرية من السلع البترولية وغير البترولية بلغ نحو ٤٣,٦ مليار دولار خلال العام المالى الماضى
 
تحويلات المصريين من الخارج وصلت نحو ٣٢,٥ مليار دولار ونتوقع ارتفاعها بانتهاء العام الحالى

نتوقع ارتفاعًا ملحوظًا فى إيرادات قناة السويس لتقترب من ٧ مليارات دولار بنهاية العام الحالى 

نتوقع بانتهاء العام المالى الحالى نحو ١٢ مليار دولار إيرادات سياحية رغم فقدان ٣٥٪ من السياحة نتيجة لفقد السياح الوافدين من أطراف الأزمة الأوكرانية

يجب علي المؤسسات التمويلية العالمية وأسواق التمويل الدولية خفض تكلفة التمويل الأخضر لتحفيز الدول علي التكيف مع التغيرات المناخية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحكومة، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، تعمل من خلال حزمة تحفيزية متنوعة، تُلبى متطلبات التعامل المرن والإيجابي السريع، والتعافي الاقتصادي من تداعيات الأزمة العالمية الراهنة واحتواء آثارها السلبية بمختلف روافدها سواءً الموجة التضخمية غير المسبوقة أو ما تشهده سلاسل الإمداد والتوريد من اضطراب حاد، وزيادة تكاليف الشحن، أو ارتفاع أسعار السلع والخدمات، موضحًا أن هناك جهودًا كبيرة لتشجيع الاستثمار، وتعظيم الإنتاج المحلي انعكست فى حزمة من الحوافز الضريبية والجمركية والحوافز الداعمة للصناعة الوطنية، فعلى سبيل المثال نعمل حاليًا على جذب المزيد من المستثمرين المهتمين بتصنيع السيارات الكهربائية، بحزم تحفيزية، وتشجيع القطاعات الحيوية الأخرى مثل تكنولوجيا المعلومات والرقمنة وصناعة النسيج.

أضاف الوزير، في لقاءات منفصلة مع ممثلي بنك «مورجان ستانلى»، وممثلي بنك «أوف أمريكا» وبنك «أوف نيويورك»، خلال مشاركته في أعمال البعثة التجارية «BEBA» بلندن بحضور نسرين لاشين رئيس وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية، أننا نعمل أيضًا على تحسين البنية التحتية وتسريع وتيرة النمو من خلال توسيع مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية وقد جاءت وثيقة «سياسة ملكية الدولة» لإحداث التوازن بين مشاركة القطاع الخاص، والقطاع العام فى النشاط الاقتصادى، حيث تتضمن تخارج الدولة من بعض الأنشطة لتفتح المجال والاستثمارات أمام القطاع الخاص الذى من المستهدف زيادة نسبة مساهمته إلى ٥٠٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال الثلاث سنوات المقبلة، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد طرح عدد من الشركات المملوكة لكل قطاعات ومؤسسات الدولة فى البورصة لجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص.

قال الوزير، إن حجم الصادرات المصرية من السلع البترولية وغير البترولية بلغ نحو ٤٣,٦ مليار دولار خلال العام المالى الماضى، بينما بلغت تحويلات المصريين من الخارج نحو ٣٢,٥ مليار دولار، ومن المتوقع ارتفاعها بانتهاء العام الحالى، وأن تشهد إيرادات قناة السويس ارتفاعًا ملحوظًا لتقترب من ٧ مليارات دولار بنهاية العام الحالى مقارنة بـ ٥,٥ مليار جنيه خلال العام الماضى، مشيرًا إلى أننا نتوقع بانتهاء العام المالى الحالى أن تصل الإيرادات السياحية إلى ما بين ١٠ إلى ١٢ مليار دولار، رغم فقدان ٣٥٪ من السياحة نتيجة لفقد السياح الوافدين من أطراف الأزمة الأوكرانية، حيث تحاول الدولة تعويض ذلك بجذب المزيد من السائحين من الدول الأخرى منها: ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا؛ باعتبار السياحة مصدرًا مهمًا للعملة الصعبة.

أكد الوزير، أنه يجب علي المؤسسات التمويلية العالمية وأسواق التمويل الدولية خفض تكلفة التمويل الأخضر لتحفيز الدول علي التكيف مع التغيرات المناخية.
أشار الوزير، إلى أننا نستهدف فى العام المالي المقبل رغم كل التحديات العالمية، تسجيل فائض أولى بمقدار ١٣٢ مليار جنيه بنسبة ١,٥٪، وخفض العجز الكلى إلى ٦,١٪ من الناتج المحلى الإجمالي، مقارنة بعجز كلى ١٢,٥٪ فى نهاية يونيه ٢٠١٦، ووضع معدل الدين فى مسار نزولي مستدام ليصل لأقل من ٧٥٪ من الناتج المحلى خلال الأربع سنوات المقبلة، ونستهدف خفض معدل الدين إلى ٨٤٪ من الناتج المحلي مقارنة بنسبة ١٠٣٪ فى نهاية يونيه ٢٠١٦، وتقليل نسبة خدمة الدين إلى ٧,٦٪ من الناتج المحلى، و٣٣,٣٪ من مصروفات الموازنة، جنبًا إلى جنب مع جهود تنويع مصادر التمويل لخفض تكلفة التنمية، وإطالة عمر الدين، موضحًا أننا نستهدف إرساء دعائم بيئة ملائمة للتعافي الاقتصادى السريع من الأزمة العالمية الراهنة، بما يضمن استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحسين معيشة المواطنين، وقد تضمن مشروع الموازنة الجديدة تخصيص ٣٧٦ مليار جنيه للاستثمارات العامة بنسبة نمو سنوى ٩,٦٪ لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وخلق المزيد من فرص العمل خاصة للشباب، مع زيادة المشروعات الصديقة للبيئة إلى ٥٠٪
ذكر بيان لوزارة المالية، أن الدكتور محمد معيط وزير المالية عقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي مجموعة من الشركات العالمية والمستثمرين منها لقاؤه مع براكريتى سوفات ممثلة عن شركة جولدن مان ساكس ولقاء بوب بيرش من شركة فيدو لتكنولوجيا الاتصالات و شركة بيمكو.

Libellés :