★اللواء أح سامى محمد شلتوت.
• تساؤلات تحير البعض تبحث عن اجابه منطقيه .هذه القافلة الضخمة التى تمتد لكيلومترات عديدة والتى أطلقت عليها الصحافة الغربية {قافلة الموت}.ظلت متوقفة فى العراءفى مكان معروف وسط أرض معادية وتصورها الأقمار الفضائية على مدار اليوم لمدة أسبوعين كاملين قبل أن تبدأ فى التحرك مرة أخرى .
• فى ظل مانسمعه فى الإعلام عن قوة مقاومة الجيش الأوكرانى وعن إمداداته بمضادات المدرعات بمختلف أنواعها وعلى رأسها الجافلن الرهيب. بالإضافةلمسيراته المحليه والمستوردة التى تدك الأرتال الروسية فى كل مكان
•كيف ظلت آمنه لم تتعرض هذه القافلة للتدمير وهى فرصه ذهبية لم تحدث فى أى حرب من قبل .
•وهل الروس فعلا من عدم الكفاءة والتخبط ومخالفة أبسط قواعد التكتيك العسكرى وتأمين وسلامة القوات فى أرض المعركة. التى درسناها ليرموا بقواتهم فى العراء بكل هذه الثقة كل هذه المدة لتتعرض للإبادة.
وأيضا لماذا من الأساس تقف فى هذا المكان كل هذه المدة ؟
•الحقيقة بنظرة حيادية تماما .إن بقاء هذه القافلة كل هذه المدة دون أى خوف من الروس عليها ودون أن يتعرض لها أحد لهو أبلغ رد على كل من يزعمون أن الجيش الروسى ليس لديه الكفاءة لحماية نفسه فى هذه الحرب وإستهانة صريحة بالعدو وحلفائه. وأكبر دليل على سيطرة القوات الروسية التامة جوا وبرأ .
• التقارير الغربية التى تقول أن هذه القافلة تتضمن مركبات إمداد بالوقود والغذاء لأكبر دليل على تناقض الإعلام الغربى مع نفسه فى إدعائه أن القوات الروسية عامة وهذه القافلة خاصة لديها مشاكل لوجيستية فى الإمدادات وخاصة بالوقود .
كما أنها أكبر دليل على أن كل مايتردد فى الإعلام ومواقع التواصل شئ ومايحدث على أرض الواقع شئ آخر .
• ومن الواضح أن هذه القافلة لها هدف محدد كانت تنتظر تمهيد الأجواء له ليصدر الأمر بالتحرك .
وفى ظل غياب أى معلومة عن هدف هذه القافله من الجانب الروسى.
والتحليل أن الهدف سياسى كأن تظل على مرأى من الجميع لتكون وسيلة ضغط لتلين موقف الأوكرانين وحلفائها فى المحادثات.
وقد تكون روسيا أوقفتها لتنتظر أن يحل الأمر وتتحقق مطالبها فتتوقف الحرب.
أوقد تكون تنتظر أن تمهد القوات الجوية والصاروخية والقوات المتقدمة سواء المظلية أو الخاصة لها الطريق وتهيئ لها منطقة تمركزها التى ستصل اليها .
• لكن أيا كانت أسبابهم فمن الواضح أن هذه القافلة كان مخططا لها أن تتجمع فى هذه النقطة وتنتظر القرار لتنطلق الى هدفها. ومن الواضح أن الروس كانوا متأكدين من قدرتهم على تأمين وقوفها كل هذه المدة دون أى خطورة تذكر على أمنها بالإضافة طبعا لقدرتهم على حمايتها فى طريق تقدمها الطويل داخل أرض العدو .
••هذه القافلة بالذات دليل على أن ماسمعناه عن عدم وجود تخطيط أو فشل التخطيط أو سوء الإدارة كلها أوهام فى رأس من كتب هذه التخاريف .هذا مع التأكيد على أن هناك حربا فعليه شرسة تدور بين القوات الروسية والقوات التى تدافع عن بلدها فى ظل فارق القوة الكبير والسيطرة شبه التامة على الجوللقوات الروسية .
••وكما أنها إستهانة بقدرات إوكرنيا وحلف الناتو ..وتحدى صارخ وإستهزاء بالولايات المتحدة الأمريكية والإتحادالأوربي وإنجلترا.
••هذا أيضا مع التأكيد على أن من الواضح أن القوات الروسية لديها أهداف محددة سواء لتدميرها أو للسيطرة عليها ومن الواضح أنها تحققها بكل ثقه وإصرار .
وهذا أيضا مع تمنياتنا أن ينتصر صوت العقل والحكمة ويتم التوصل لحل يوقف هذه الحرب اللعينه وينقذ الأبرياء من ويلاتها .
فالحرب مهما كانت معاناه وخراب وخسائر وآلام للمنتصر والمهزوم معا وتدمير للإقتصاد العالم أجمع.
Labels: الوطنية نيوز
