اعلام الدفاع الوطني
الاعلام الحقوقي -بورسعيد
مقوله قديمه ومعروفه وبقولها الجميع لكن هل تعلم ما سببها
هناك قولان في هذا الشان الاول
عن امراه تغسل الموتى من النساء دخلت لغسل احدي النساء المسلمات
فتكلمت عنها بكلام ليس بها اثناء الغسل فالتصقت يدها بجسد المتوفيه
ولن تستطيع افلاتها اختلف الناس كيف يتصرفون مجموعه قالت نقطع يد المغسله
ومجموعه قالت نقطع الجزء الملتصق باليد من جسد المتوفيه وهنا كان لابد من راي قاطع
من شخص ذو علم فذهبوا للامام مالك يسالوه عندما علم بما حدث وبعد سماع القصه
افتي بان المغسله وقعت في حد (قصف المحصنات) وهو الجلد ثمانون جلده وعند تنفيذ الحد
وبعد الجلده الثمانون فكت يد المراه المغسله
والراي الثاني عن هذه المقوله أن الإمام مالك كان اعلم اهل المدينه بامور الدين وكان الناس جميعا لا يسالون احد غيره مادام الامام في المدينه لشده علمه بامور الدين وسداد و رجاحت رايه وفتواه
اما في وقتنا هذا عكس ذلك تماما وهذا من اشد انواع الفتن ويؤدي إلى تشتت الآراء وكثره الكلام وعدم الترابط
فنري اليوم من يتكلم في اي شئ وهو لا يعلم اي شيء عن ما يتكلم فيه هناك من يتكلم بالسياسه والدين وطريقه الاداره لكل شيء حتي القانون والاحكام حتي الحروب
ويري أن رايه هو الصحيح والصائب ويبث رايه وافكاره بين الناس بغير علم ولا دراسه ولا هو اهل لذلك
كالثعبان ينفث السم في ضحياه ولكن هذا ينفث السم في الأفكار وهذا اشد لانه يهدد بافكاره وطن ،
في كل مجال فيه من هم اولي باتخاذ القرارات التي تكون دائما في صالح المجتمع وسبب في نهوضه وتقدمه ويؤخذ في الاعتبار بهذه القرارات جميع اطياف وطبقات المجتمع بدون استثناء ،
ولابد ان يكون لدينا جميعا ثقه في القاده الذين بيدهم القرار فهم ربان سفينة الوطن الذين يقودونها لبر
الامان ولهم رؤية ونظره مستقبلية لبناء الوطن وسلامته وحفظه وهم لا يخشون الصعاب ويبذلون
كل جهد من اجل كل من يعيش تحت سماء هذا الوطن وعلي ارضه ،
واخيرا ،،،،،،
فليتكلم كل شخص فيما يعنيه ويفهمه ويعرف عواقبه ويترك كل شيء لاهله وخاصته فهم اولي باخذ القرار
الصائب لصالح بلدنا الحبيب تحت القياده الواعيه التي جنبتنا الكثير من المصائب منها ما علمنا ومنها ما لم نعلم
وان كان في السابق ,,,,,,,,لايفتي ومالك في المدينه
فاليوم ,,,,,,,,,,, لا صوت فوق صوت صناع القرار في وطننا وبلدنا الحبيب فهم اولي بها لوصولهم بنا جميعا ووطننا الغالي لبر الامن والامان والتقدم والنهوض
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
التسميات: الوطنية نيوز الاعلام الحقوقي
