بقلم - هناء سالمان
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
أريد حلا فيلم للكاتبة الصحفية
حسن شاه
إنتاج الفنان صلاح ذو الفقار
" أريد حلًا " ،
بطولة الفنانة الجميلة فاتن حمامة
والفنان القدير رشدي اباظة.
حاول صلاح ذو الفقار معالجة معاناه المراة المصريه مع قانون الأحوال الشخصية ، وقتها . وكان القانون يضع شروطًا لكي تطلق المراة من زوجها بناءً علي دعوى قضائية ، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرا في ذلك الوقت ، ووصل صداه الي حرم الرئيس وكانت السيدة جيهان السادات ومنها الى الرئيس السادات ، فأصدر قرارا بتعديل بعض المواد الي قانون الأحوال الشخصية ، فيما يتعلق بكيفية توثيق الطلاق والإعلام بوقوعه وما يترتب عليه من اثار ، وانه يعتبر أضرارًا بالزوجه من زوجها وزواجه باخري بغير رضاها وعدم تقبل ان تكون الزوجة الثانية ، وإخفاء الزوج علي زوجته الجديدة انه متزوج ، من اخري والاثار المترتبه علي الزوجه ، وتقرير نفقة متعه ، بعد الطلاق . واستحقاق نفقه الصغير من الاب ، وفرض عقوبات لمخالفة القوانين الذي اصدره الرئيس السادات وصدق عليه المجلس التشريعي.
يتضمن الفيلم
ان دريه ( فاتن حمامة ) ترغب في الطلاق من زوجها الدبلوماسي ، بعد ٢٠ سنه زواج فاشل ، قررت دريه بعد وصول أبنها سن ممكن ان يتفهم مشاعرها ولا يتأثر بانفصال الاب عن ألام . بعد سفر الابن مباشرة ، الي بريطاينا شعرت أنها تستحق ان تعيش ، كما تريد هي . حاولت ان تناقش المشكلة مع زوجها بهدوء ، وقالت له بعد تردد كثير بصراحة حياتي معاك ليس ليها اي معني ، عمري ماحسيت بالسعادة الاسرية وياريت ننفصل في هدوء ، ولكن زوجها رفض وأتهمها بوجود رجل اخر في حياتها . ومن هنا بداءت رحلة العذاب لدريه للحصول علي الطلاق ، وعلى مدار ٤ سنوات تاجل القضية ، وللأسف تم رفض القضية وترفض المحكمة دعوى دريه وتظل في هذا الزواج معلقا لسنوات ،،،……
*ثم جاء العهد الذهبي *
العصر الذهبي للمراة في عهد السيسي .وبالفعل تعيش المرأة المصرية على مدار السبع سنوات "عصرها الذهبي" في عهد الرئيس السيسي، الذي حققت فيه أحلامها ونالت حقوقها وحصلت على مكتسبات غير مسبوقة لتصل إلى أعلى المناصب القيادية وتضع قدميها في مواقع صنع القرار، لنجد سيدات مصر وزارة وسفراء ومستشارات وقاضيات ونائبات ورؤساء في مناصب مهمة. وجاء
قرار الرئيس في يوم المراة العالمي ٨ مارس ، المراة في مجلس الدولة والنيابة العامة ، وجاء هذا القرار لنصرة المراة وتفعيلًا للاستحقاق الدستوري ، بالمساواة وعدم التمييز ، وتاكيد ان المراة جديره ان تتولى افضل المناصب المختلفة. واول مره تتولي امراة منصب مساعد اول رئيس الوزراء وهذا يكون انتصارًا. ان المراة المصريه لديها عقل من فولاذ لتولي هذا المنصب. وهذا اكبر دليل على ثقه الرئيس في موضعها الصحيح ً وان لديها القدرة على تحمل المسؤولية وتوليها المناصب القيادية الهامة. ووصت المراة في العهد الذهبي ، منصب نائب المحافظ سنه ٢٠١٨ ، وفي البرلمان ١٦٤ امراة ، حرصت الدولة على تمكين المراة في الحياة السياسية وهذا انتصار جديدًا يضاف لها في عهد الرئيس السيسي ، في سابقة لم تحدث من قبل ، كمًا نجحت المراة بشكل كبير في المشاركة في أنتخابات مجلسي النواب والشيوخ وانتخابات الرئاسة لتكون هي الاكثر اقبالا وتصدرت هي المصدر السياسي وهذا لم يحدث من قبل.
*في العصر الذهبي*
نجحت المراة في المشاركة بشكل كبير في مجلس الشيوخ بعد تشكيل المجلس والتعديلات الدستورية الاخيرة.
ولأول مرة في التاريخ المصري ، تم تخصيص ٢٠١٧ بأن يكون عام للمراة المصريه ، فقد اطلق عليه الرئيس السيسي عام للمراة تقديرًا وتشجيعا لها ، حيث اهتمت الدولة بكل مؤسساتها بقضايا المراة في كافة المجالات ،
وانفردت مصر 🇪🇬 بان تكون من اوائل الدول لإطلاق استراتيجيات للمراه لتمكينها ٢٠٣٠ حيث تعد 🇪🇬 مصر هي الدولة الاولى في العالم التي اطلقت استراتيجية وطنية لتمكين المراة المصريه ٢٠٣٠ فيما يتوافق اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ، مما ياكد ايمان الدولة بدور المراة في النهوض بالمجتمع ، والتي تعد خارطة طريق للحكومة المصريه ،
*مبادرة ١٠٠ مليون صحه*
*العهد الذهبي*
مبادرة ١٠٠ مليون صحه ، للكشف عن التهاب الكبد الوبائي ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، وزيادة الوزن.
مبادرة ١٠٠ مليون صحه ، للمراة المصريه ، التي شملت التوعية الصحية والفحوصات ل ٤ ملايين امراه وتهدف المبادرة ، الكشف عن سرطان الثدي والأمراض الغير معدية ، ونشر الوعي والثقافة والكشف المبكر.
*قوانين حماية المرأة*
اتخذت مصر خطوات سريعة في تعديل وإصدار قوانين تحمي المرأة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تضمن الدستور المصري 2014 على قيم العدالة والمساواة حيث اشتمل على أكثر من 20 مادة دستورية لضمان حقوق المرأة في شتى مجالات الحياة، واستمرت حتى شمل حماية المرأة في قضايا مهمة وخطيرة.
ومن أبرز تلك القوانين تعديل قانون الميراث، وتغليظ عقوبتى ختان الإناث والتحرش الجنسي، وصدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون الـتأمينات الاجتماعية والمعاشات، والتأمين الصحي الشامل، وإقرار قانون بشأن التهرب من النفقة.بالإضافة إلي قانون حفظ سرية بيانات المجني عليهن في جرائم التحرش والاعتداء الجنسي.
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، سلكت مصر طريقا جديدا في ملف تمكين المرأة، فقد اتخذت خطوات سريعة وقوية أحدثت طفرة غيرت مصير المرأة المصرية في سبع سنوات فقط، حيث عملت على تمكينها الفعلي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية وغيرها، لتصبح مصر من أوائل الدول الداعمة للمرأة .
تحيا مصر 🇪🇬
التسميات: الوطنية نيوز
