الأربعاء، 23 فبراير 2022

الزوجة وديعة عظيمة عند الزوج يسأل عنها أمام الله

★اللواء.أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• وجعلنا بينكم مودة ورحمة.أولى كلمات رباط الزواج المقدس فى الدين الاسلامى.. كيف يجتمع المودة والرحمة مع العنف والايذاء البدنى والمعنوى. هل يستقيم ذلك الأمر .بالتأكيد لا يستقيم حتى مع الفطرة الإنسانية السامية..

• تدور هذه الأيام مناقشات عن قضية إجتماعية وهى ضرب الأزواج للزوجات . لا بد أن نلبس ثوب الإنسانية والقيم الحميدة وفطرة الإنسان التى فطرها لنا الرحمن الرحيم .. وأقول لا يهنها إلا لأئيم ولايكرمها إلا كريم..لا يمكن أن أتصوَّر أن يأمر الله بالضرب لشريكة الحياة بمعنى الجلد.. وعندما نتعقب كلمة ضرب في القرآن نأتي بمعنى جديد ..
كنتُ على يقين أن ضرب النساء المذكور في القرآن لا يمكن أن يعني ضرب بالمعنى والمفهوم العامّي ،  لأنّ ديناً بهذه الرِّفعة والرُّقي والعظمة ﴿الدين الإسلامي﴾ والذي لا يسمح بإيذاء قطة، لا يمكن أن يسمح بضرب وإيذاء وإهانة الأم والأخت والزوجة والإبنة}.
• فالمعنى الرائع لكلمة (فاضربوهن) في القرآن وتفسّيرها ولكن ليس كما يفسرها الآخرون..ماذا تقول الآية..!؟
{وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}النساء٣٤.
 
• من خلال المعرفة البسيطة في اللغة العربية وتطوّرها وتفسيرها فإن العقوبة للمرأة الناشز أي المخالفة نراه في هذه الآية عقوبة تواترية تصاعدية. بالبداية تكون بالوعظ والكلام الحسن والنصح والإرشاد.
فإن لم يستجبن..فيكون الهجر في المضاجع أي في أسرّة النوم وهي طريقة العلاج الثانية ولها دلالتها النفسية والتربوية على المرأة والهجر هنا في داخل الغرفة.
أما (وإضربوهن) فهي ليست بالمدلول الفعلي للضرب باليد أو العصا لأن الضرب هنا هو المباعدة أو الإبتعاد خارج بيت الزوجية.
ولما كانت معاني ألفاظ القرآن تُستخلص من القرآن نفسه ، فقد تتبعنا معاني كلمة {ضرب} في المصحف وفي صحيح لغة العرب ، نجد أنها تعني في غالبها المفارقة والمباعدة والإنفصال والتجاهل ، خلافاً للمعنى المتداول الآن لكلمة {ضرب}.فمثلا الضرب بإستعمال عصا يستخدم له لفظ {جلد} ، والضرب على الوجه يستخدم له لفظ {لطم}، والضرب على القفا {صفع} والضرب بقبضة اليد {وكز}، والضرب بالقدم {ركل}.
وفي المعاجم وكتب اللغة والنحو لو تابعنا كلمة {ضرب} لنرى مثلاً في قول (ضرب الدهر بين القوم) أي فرّق وباعد بينهم.و(ضرب عليه الحصار) أي عزله عن محيطه.
و(ضرب عنقه) أي فصلها عن جسده.
• فالضرب إذن يفيد المباعدة والإنفصال والتجاهل.
وهنالك آيات كثيرة في القرآن تتابع نفس المعنى للضرب أي المباعدة..
 
{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى} طه ٧٧.أي أفرق لهم بين الماء طريقاً.

 {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} الشعراء ٦٣. أي باعد بين جانبي الماء.
 
{لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ} البقرة٢٧٣.أي مباعدة وسفر وهجرة إلى أرض الله الواسعة.
 
{وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ}المزمل٢٠.
أي يسافرون ويبتعدون عن ديارهم طلباً للرزق.
 
{فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} الحديد ١٣.أي فصل بينهم بسور.

• ويُقال في الأمثال {ضرب به عُرض الحائط} أي أهمله وأعرض عنه.وذلك المعنى الأخير هو المقصود في الآية…

أما الآية التي تحض على ضرب الزوجة {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}.فالآية تحض على الوعظ ثم الهجر في المضجع والإعتزال في الفراش ، أي لا يجمع بين الزوجين فراش واحد ، وإن لم يُجْدِ ذلك ولم ينفع ، فهنا {الضرب} بمعنى المباعدة والهجران والتجاهل ، وهو أمر يأخذ به العقلاء من المسلمين ، وأعتقد أنه سلاح للزوج والزوجة معاً في تقويم النفس والأسرة والتخلص من بعض العادات الضارة التي تهدد كيان الأسرة التي هي الأساس المتين لبناء المجتمع الإسلامي والإنساني.

• ولدينا كلمات نستخدمها أيضا 
 مثل أضرب عن الطعام أى أمتنع عنه وتركه . والإضرابات فى معناها هى ترك العمل أو الدراسة أو إهمالهما... 

• هذا رأى وإجتهاد شخصى قد يصيب وقد يخطأ. يتمشى مع عظمة ورقى وتقدير المرأة فى الإسلام ويبنى على المنطق والقواعد اللغوية في اللغة العربية.

التسميات:

إجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي


★اللواء. أ ح. سامى محمد شلتوت

رئيس الوزراء: الحكومة تعمل حالياً على دراسة تداعيات الأزمة الروسية ـ الأوكرانية من مختلف الجوانب.
مدبولي يوجه الوزراء المعنيين بسرعة تنفيذ المشروعات المحددة في شرم الشيخ استعداداً لتنظيم مؤتمر تغير المناخ.

إستهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، بالإشارة إلى نتائج انعقاد القمة الأوروبية الإفريقية السادسة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي ترأس المائدة المستديرة المختصة بتغير المناخ، التي انعقدت في إطار أعمال القمة في ضوء ترأس مصر للقمة COP27  في نوفمبر القادم، وذلك في إطار سعى مصر إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ. 
وأشار مدبولي إلى أنه خلال المشاركة في هذه القمة المهمة تمت الإشارة إلى حجم التقدير الكبير، وحجم الإنجاز الذي يتم في مصر، مضيفاً أن هناك رغبة من عدد من الشركات الكبرى في المشاركة في المشروعات التنموية التي تنفذها مصر حالياً.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تعكف حالياً على إعداد عدد من الحوافز لمشروعات الهيدروجين الأخضر، في ظل عدد من العروض المقدمة من الشركات الكبرى، لافتاً إلى أنه يتم بالتالي العمل على سرعة إعلان هذه الحوافز في ظل اهتمام الدولة بمشروعات الطاقة النظيفة.

كما أكد أن الحكومة تعمل حالياً على دراسة تداعيات الأزمة الروسية ـ الأوكرانية، من مختلف الجوانب، حيث سيتم عقد اجتماع اليوم خاص بهذا الشأن، لافتأً إلى تمنياته بأن تنتهي الأزمة سريعاً دون أن تتطور إلى أبعاد أخرى.
واستعرض رئيس الوزراء نتائج انعقاد اللجنة المصرية الأردنية المشتركة بالقاهرة، متوجهاً بالشكر والتقدير لوزارة التعاون الدولي ولجميع الجهات التي قامت بالإعداد والتجهيز للجنة، ومؤكداً أن هناك تكليفاً بمتابعة تنفيذ كافة المشروعات التي تم الاتفاق بشانها، وتأكيد أهمية توطين العلاقات مع دول الجوار.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن اجتماعات الدورة الثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة أسفرت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشتركة، والبرامج التنفيذية، وبروتوكول للتعاون بين الجانبين في عدة مجالات مختلفة، تضمنت: المناطق اللوجيستية، والحجر الزراعي، والتعليم العالي، والشباب، والاعلام.

وتناول الدكتور مصطفى مدبولي نتائج زيارة جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، لافتأً إلى أن لقاءهما شهد استعراض الجهود الوطنية في إطار الاستعداد لاستضافة مؤتمر COP27 في نوفمبر المقبل، وأعرب "كيري" عن إعجابه برؤية السيد الرئيس وعزمه القوى في مجال تعزيز العمل المناخي وكذا ما بذلته مصر من جهود دؤوبة في هذا الصدد.  

وفي هذا السياق، وجه رئيس الوزراء الوزراء المعنيين بسرعة تنفيذ المشروعات المحددة في شرم الشيخ، في ظل استعدادات مصر لاستقبال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27"، مؤكدأً على وجه الخصوص على الإسراع بتطوير مطار شرم الشيخ، بنهاية يوليو المقبل، وكذا أعمال تطوير البنية الأساسية في المدينة.

وخلال الاجتماع، أشار الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إلى الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها بعض المحافظات خلال يومي ١٨ ، ١٩ فبراير الجاري، وكذا جهود حماية الأفراد والمنشآت من آثار تلك السيول، فضلا عن الاستعداد لموجة الأمطار المتوقعة خلال يومي ٢٣ ، ٢٤ فبراير الجاري.

وفي هذا الإطار، أكد السيد الوزير أن عكارة المياه في نهر النيل تؤكد أن شبكة تصريف مياه السيول تعمل بكفاءة عالية، وأن هذه العكارة ليس لها أي تأثير سلبي على جودة مياه الشرب والأراضي الزراعية، لافتا في الوقت نفسه إلى استمرار رفع درجة الاستنفار بكل أجهزة الوزارة، وتخفيض مناسيب المياه بالوجه البحري بالتزامن مع الأمطار، ومتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طوارئ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع استمرار المرور الدوري والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار.

التسميات:

قهوه فاروق أحد أشهر مقاهى الأسكندريه بحى الجمرك

متابعة .
عصام فتحي سعد
مدير الهيئة الوطنية للتوعية اعلام الدفاع الوطني.
في ليلة من ليالي صيف عام 1938 كان الموكب المهيب لملك مصر، حينذاك، فاروق الأول، يتحرك بسرعة شديدة على طريق الكورنيش متجها نحو قصر رأس التين، غرب الإسكندرية، حيث أحد القصور الملكية التي كان يقيم بها الملك أثناء زيارته إلى مدينته المفضلة عروس المتوسط.
ولكن، وقبل دقائق من بلوغ الموكب القصر، فوجئ الحراس ورجال الأمن، على دراجاتهم النارية التي كانت تتقدم الموكب، بحسناء ذات ملامح أجنبية لا تخطئها العين، تقطع الطريق ووقفت بثبات وسط الشارع وسط ذهول أهالي منطقة بحري، أقدم وأعرق المناطق الشعبية في الإسكندرية، الذين كانوا مصطفين على جانبي الشارع لتحية الملك الذي كان يخرج ذراعه من نافذة السيارة ليرد لهم التحية.
وازداد الذهول من المنظر، عندما توقف الموكب وترجل من السيارات المصاحبة للموكب عدد من رجال الأمن والشرطة لاستطلاع الأمر، وإبعاد السيدة الحسناء ذات الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين، التي باغتتهم بالجري نحو سيارة الملك ونادته بلكنة عربية غير واضحة: «يا جلالة ملك مصر».
هنا أشار الملك لحراسه بأن يتركوا السيدة - واسمها ماري بيانوتي - لتتحدث إليه، وفعلا تقدمت نحوه وأدت له التحية الملكية بانحناءة الاحترام المعروفة، وطلبت منه شيئا لا يمكن أن يتوقعه ملك في العالم.
بكل بساطة، عرضت على الملك فاروق أن يترجّل من سيارته ويوقف موكبه لتستضيفه في المقهى الذي تملكه، الذي كان يسمى حتى ذلك اليوم مقهى «كاليميرا»، أو «صباح الخير» باللغة اليونانية.
ولم ينته المشهد عند هذا الحد، بل فاجأ الملك فاروق الجميع باستجابته لطلب ماري. وأمام الجميع أشار الملك لأفراد الحاشية المصاحبة بأن ينزلوا من سياراتهم ليجلس الملك داخل المقهى، حيث تجمع الآلاف خارجه ليشاهدوا ملكهم وهو يجلس في مقهى شعبي.
وحقا، طلب الملك يومذاك «النارجيلة» أو الشيشة التي اشتهر بتدخينها طوال فترة حكمه التي امتدت 16 سنة (1936 - 1952)، كما طلب كوبا من الشاي المصري.
العم سيد حافظ، مدير المقهى الحالي، يبتسم وهو يروي القصة لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: «هذه القصة توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل.. ولا يوجد شخص في منطقة بحري لا يعرفها. فالآباء يحكونها لأبنائهم، وهكذا على مر الأجيال». والطريف أنه جرى تغيير اسم المقهى منذ ذلك اليوم إلى «مقهى فاروق»، ابتهاجا واعتزازا بزيارة الملك التاريخية.
ويواصل العم سيد كلامه، قائلا: «أعطى الملك للسيدة ماري عطية ملكية لم يعرف أحد مقدارها، لكنها منذ اليوم التالي للزيارة أقدمت على تغيير الديكورات الخاصة بالمقهى، بالإضافة إلى الاسم بالطبع. وأوصت بتصنيع رسوم نحاسية خالصة يدوية للتاج الملكي عند صناع مهرة في حي خان الخليلي بالقاهرة، الذي يشتهر بتصنيع الأدوات التي كانت تستخدم في عصور تاريخية قديمة. وتكلفت التيجان في ذلك الوقت مبالغ كبيرة جدا بمقاييس ذلك الوقت.. وجرى تثبيت هذه التيجان على الأبواب لتصبح شعار المقهى المميز».
اليوم تجد على جدران المقهى الداخلية العديد من الصور للملك فاروق الأول، بينها صورة يبدو فيها وهو يدخن النارجيلة (الشيشة).. وأخرى وهو على صهوة فرسه أثناء مزاولته رياضة الفروسية. وأيضا تنتشر على جدران المقهى صور لأحياء الإسكندرية القديمة تبرز كيف كان شكلها وتخطيطها.
يقول العم سيد: «لقد ورثنا طريقة الإدارة الأجنبية الجادة من السيدة ماري، إذ يرتدي كل العمال في المقهى زيا موحدا هو عبارة عن جاكيت وقميص وبنطلون بني اللون، بالإضافة إلى رابطة عنق». ويضيف: «لا نسمح أبدا لأي عامل بأن يكون شعره طويلا أو سيئ الهندام. نحن نحافظ على أناقة المقهى، وقد اشتراه الحاج السيد همام من السيدة اليونانية في مطلع الستينات، لكنه وأولاده من بعده أصروا على الاحتفاظ بالطابع التراثي القديم للمقهى. حتى المقاعد نحرص على أن تكون بنفس الشكل التراثي القديم.. وكذلك دهانات الجدران والأدوات المستخدمة من أكواب وخلافه. كذلك، يهتم أصحاب المقهى كثيرا بتجديد وتلميع التيجان الملكية النحاسية، المثبتة أعلى أبواب المقهى الـ4 من عدة جوانب مرة، كل سنة بواسطة متخصصين في صيانة الأدوات النحاسية
من جهة ثانية، يتميز المقهى بوجود العديد من أكبر المطاعم السياحية الشهيرة حوله في منطقة بحري، مما يجعل منه قبلة السائحين أو أبناء المدينة، الذين ما إن يفرغوا من تناول الوجبات الشهية في المطاعم المحيطة بالمقهى حتى ينتقلوا لتناول المشروبات الساخنة والمثلجة وتدخين النارجيلة في مقهى فاروق
ويذكر العم سيد حافظ أن الدكتور أحمد زويل، العالم المصري العالمي الحاصل على جائزة نوبل، كان من أبرز زبائن المقهى، «إذ ارتبط به منذ كان طالبا في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية. وحتى الآن كلما جاء الدكتور زويل إلى الإسكندرية لا بد أن يأتي إلى هنا، وهو يعرف العاملين.. ويناديهم بأسمائهم، ويقول لنا إنه لا يشعر بأنه جاء إلى الإسكندرية ما لم يأت لزيارة المقهى
أيضا كان الفنان الراحل فؤاد المهندس من أهم زبائن المقهى، وظل طوال 30 سنة يتردد يوميا في كل صيف على المقهى، ويجمع من حوله العديد من الفنانين للجلوس معه بينهم الراحلة سناء يونس ومحمد أبو الحسن وهشام سليم.
ومن الجيل الجديد من نجوم السينما، يأتي الفنان أحمد السقا على رأس قائمة زبائن المقهى الذي - كما يقول العم سيد - يفضل تدخين الشيشة «التنباك»، وهي من أهم ما يتميز المقهى بتقديمه لزبائنه، وأيضا من عشاق تدخين «التنباك» العديد من السياح الذين يتوافدون على المقهى، خصوصا من السوريين واللبنانيين الذين يعشقون هذا النوع من الشيشة
وفي عودة أخرى إلى الماضي، يروي محمد سامي، أحد أقدم رواد «مقهى فاروق»، وهو مهندس بالمعاش، عن تمتع المقهى بدور اجتماعي متميز اعتاد عليه أهالي المنطقة منذ عقد الثلاثينات من القرن الماضي، ويقول:إن السيدة ماري، صاحبة المقهى، كانت في ذلك الوقت تدعو كل (فتوات) المنطقة وكبار العائلات إلى الجلوس والتحدث حول مشاكل المنطقة .

منقووول .🌹

التسميات: