Donnerstag, 20. Oktober 2022

*اسباب ازمه الكتاكيت من ورائها؟:*


شريهان حسن  
الوطنية نيوز اوروبا


كل فتره يظهر جشع و مافيا السوق السوداء  و مخاطرها على السوق و الاقتصاد المصرى . 
السؤال الذى يطرح نفسه بشده ، من المستفيد وراء كل مشكله تحدث و سوف تحدث تهدد اقتصاد مصر و الى اين نحن ذاهبون ؟ 

تناقلت وسائل الاعلام  خبر و للاسف صحيح يفيد بان نقص الغلال فى الاسابيع الماضية تسببت الى اتجاه اصحاب الدواجن الى اعدام ( الكتاكيت) بكميات هائله و ذلك لعدم وجود الغلال ( الاعلاف) . 
نقلا عن سكاى نيوز العربيه حيث قالت بان :

حالة كبيرة من الجدل والغضب تسببت فيها مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض مربي دواجن يقومون بعمليات إعدام جماعي لصغار الدواجن "الكتاكيت" بسبب عدم وجود أعلاف لها.

وتواجه مصر خلال الفترة الحالية أزمة في الأعلاف التي تستورد معظمها من الخارج بسبب الاضطرابات العالميه هذا ما يقوله تجار ( المسيطرين على السوق) وعدم انتظام عمليات الشحن مما نتج عنه نقص كبير في الذرة وفول الصويا وغيرها من مواد الأعلاف.
وعقد مجلس الوزراء، الأحد، اجتماعا لمناقشة هذا الأمر وأحوال صناعة الدواجن  بشكل عام.
نقلا عن موقع البوابه : 

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الفيديو المنتشر لإعدام الكتاكيت بسبب نقص الأعلاف، هو حالة فردية لفيديو واحد متداول، مؤكدا أن هناك أزمة بالفعل، ويجب أن نأخذ في الاعتبار الظروف العالمية التي أدت إلى تقليل عمليات الشحن والتوريد والذرة الفول الصويا، وخلافه، ومصر دولة مستوردة لـ 7 ملايين طن ذرة وثلث هذه الكمية من فول الصويا". 
و الى الان لم تضح الصوره كامله هل الاعدام شي فردى كما اكده وزير الزراعه؟ ام انها ازمه جديدة مفتعله لكى تدرج من ضمن المشاكل التى تواجهه الحكومه المصريه بسبب مافيا السوق السوداء ام اصابعه خافيه.
و فى النهايه لا نملك غير الدعاء لوطننا الحبيب .

Labels:

*لازال الشعب الفلسطينى يعطى دروس!!!*


بقلم د/ شريهان حسن 
الشئون القانونية النمسا-فيينا
الوطنية نيوز اوروبا 


تبدا القصه فى مدينه كلا من شعفاط و عناتا ومدن فلسطينيه اخرى حيث بداء شبان بالتخلى عن الشعر الذى يحمى رؤسهم لحمايه راس عدى المطلوب الاول فى القدس ( عدى تميمى ) المتهم الاول فى تنفيذ عمليه حاجز شعفاط ، شاب فى مقتبل العمر حليق الراس. 
حاصر الجيش الاسرائلى مخيم شعفاط وبلده عاناتا فى القدس حيث يعتقد ان عدى يختبا ، نشرت صوره عدى
لتسهيل مهمه التعرف عليه . 
فماذا فعل المواطنون الفلسطنيون لحمايته ؟ بدؤا بحلق رؤسهم لتعقيد مهمهالبحث عن عدى و سرعان ما انتشر الفعل الى مدن فلسطينيه اخرى ، ليكون الراس الاصلع رمز لمقاومه شعبيه فريده و حديثة . 
والى الان عدى حر طليق وان قوات الاحتلال لاذالت تبحث عنه لانه منفذ العمليه الفدائية بحاجز مخيم شعفاط لذلك اتخدوا الشباب الى حلق رؤسهم حتى يخفوامنفذ العمليه بين هولاء الشباب العظيم لقد قاموا بالتشويش على الاستخبارات الاسرائليه عن طريق ذكر اسم عدى فى كل اتصال حتى لا تقدر الاستخبارات الوصول الى عدى و لكى يسهلوا على عدى الاتصال بزملائه. 
استخدام هذه اساليب التمويه اعادت الى الاذهان فعل مقاومه نفذه الفلسطينيون فى ثوره عام ١٩٣٦ عندما كان يلاحق الانتداب البريطاني الفلاحين الفلسطنيين وهم يرتدون الكوفيه حتى يصعب تعقبهم و التعرف عليهم
حيث بدؤا الناس يقولون (الكوفيه بخمس قروش و الخاين يلبس طربوش) و من هنا انتشرت ارتداء الكوفيه الفلسطينيه  و اصبحت مثال للمقاومه . 
و السوال هنا هل تصبح الصلعه رمزا جديدًا لمواجهه الاحتلال ؟
والى الان لانعرف اذا تم اعتقال عدى او استشهاده و لكن هذا لن يغير شي سوى اثبات ان الشعب الفلسطينى صامد و قادر على المقامه ، تحت اى ظرف .

Labels: