Sonntag, 15. Januar 2023

*2022 ،العام الاكثر استقبالا لوافدين غير شرعيين عبر الحدود الخارجيه الاوروبيه*

ريم عبدالعزيز 
الوطنيه نيوز أوروبا/ النمسا ⁦🇦🇹⁩

وفقا للحسابات الأولية حسب الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل ، فرونتكس،  تم تسجيل حوالي 330الف  عبور حدودي غير شرعي على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في عام 2022. 
هذا هو أعلى رقم منذ عام 2016 وزيادة بنسبة 64٪ عن 2021.
بعد الانخفاض المرتبط بالوباء في عام 2020 ، كانت هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تشهد زيادة حادة في عدد الوافدين غير الشرعيين ،حيث يتوافد أكثر من نصف الوافدين عبر طريق غرب البلقان .
 استحوذ السوريون والأفغان والتونسيون معا على 47٪ من عمليات الكشف الحدودي في عام 2022
 وبهذا فإن عدد السوريين الوافدين تضاعف تقريبا إلى 94 الف.
كان عدد النساء الوافده قليل بشكل ملحوظ  فكانت أقل من واحده في كل عشره وافدين ، في حين انخفضت نسبة القاصرين المبلغ عنها بشكل طفيف إلى حوالي 9 ٪.

ولا يقتصر دخول وافدين غير شرعيين علي العرب فقط ، فبين 24 فبراير 2022 ونهاية العام ، تم إحصاء ما يقرب من 13 مليون لاجئ أوكراني دخلوا الحدود البرية الخارجية للاتحاد الأوروبي من أوكرانيا ومولدوفا ، والذين لم يتم تضمينهم في هذه الاحصائيه. ويذكر أن خلال نفس الفترة ، تم الإبلاغ عن 10 ملايين مواطن أوكراني خرجوا من نفس الأقسام الحدودية.

Labels:

" *إنهم كذّابون* " " *الكلمة أمانة .. والكلمة مسئولية والكلمة هي الشرف الذي تبقى لنا*.


*الشيماء سيف*
الوطنية نيوز أوروبا-فيينا 🇦🇹
 
وهي أضعف الإيمان حينما نبلغ نهاية الممكن ولا نملك أي وسيلة للفعل والتغيير .. 
 
يقول ربنا سبحانه وتعالى : 
 
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } (70-الاحزاب) 
 
كمبيالة ربانيّة بالفوز العظيم رهنها الله بصدق الكلمة .. 
 
وفي الآية التي تليها مباشرة : 
 
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً } (71-الأحزاب) 
 
مما يدل على أن الأمانة المذكورة في الآية هي أمانة الكلمة والقول السديد والعقل الرشيد الذي لا يباع ولا يُشترى .. 
 
وأن الكلمة هي المسئولية الأولى التي سوف نحاسب عليها ونُثاب عليها ونعاقَب عليها .. 

لأنها أضعف الإيمان وأقل الحيلة حينما تُغلَق في وجوهنا الأبواب وتنقطع الأسباب .. 

 
د مصطفى محمود .. رحمه الله
من مقال " إنهم كذّابون "

Labels: