موسكو: الغرب يدرك تماما عواقب ضرب قوات كييف أراضي روسيا بأسلحته

موسكو: الغرب يدرك تماما عواقب ضرب قوات كييف أراضي روسيا بأسلحته

مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد 

متابعه/مصطفى عبدالعزيز 

اعلام الدفاع الوطني 

دميتري بوليانسكي يحذر من عواقب وخيمة لتصعيد الصراع

أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الدول الغربية تدرك تماما عواقب تفويض قوات كييف بضرب أراضي روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى تسلّمتها أوكرانيا مؤخرًا. 

وذكر بوليانسكي في تعليقه على الدعوات الغربية الأخيرة لاستهداف الأراضي الروسية: "ندرك، كما تدرك الدول الغربية تماما عواقب استخدام أو عدم استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف معينة في روسيا... هم يدركون كل الإدراك ما قد يترتب على ذلك".

وأضاف بوليانسكي: "إننا نحذر من مغبة تصعيد الصراع بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها".

وتابع بوليانسكي: "ندعو الغرب إلى الكف عن تأجيج الصراع وتشجيعه، والتركيز بدلاً من ذلك على الجهود الدبلوماسية لحلّ الأزمة بشكل سلمي".

يأتي هذا التحذير في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من احتمال توسيع نطاق الصراع في أوكرانيا، خاصة بعد أن زوّدت الولايات المتحدة وأوروبا أوكرانيا بأسلحة متطورة، بما في ذلك أنظمة مدفعية هايمارس بعيدة المدى.

وتخشى روسيا من أن يتم استخدام هذه الأسلحة لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ممّا قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الصراع.

وفي سياق متصل، دعا كل من الصين والبرازيل إلى حلّ الأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضات الدبلوماسية، مؤكدين على رفضهما لأي تصعيد عسكري.

المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يضم خبراء ورجال أعمال لوضع سياسات تعليمية حديثة

المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يضم خبراء ورجال أعمال لوضع سياسات تعليمية حديثة

مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد 

متابعه/مصطفى عبدالعزيز 

اعلام الدفاع الوطني 

وافق مجلس الوزراء المصري على إنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، والذي سيتبع رئيس الجمهورية مباشرةً. ويهدف المجلس إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه ومراحله،

 وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية. 

كما يهدف المجلس إلى رسم السياسات العامة للبحث والابتكار، وسيضم في عضويته عددًا من الخبراء المتخصصين ورجال الأعمال، الذين سيتم اختيارهم بقرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.

وسيعرض المجلس تقريرًا بنتائج أعماله وتوصياته كل ستة أشهر على رئيس الجمهورية. 

اختصاصات المجلس:

 وضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية.

 مراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة.

 إعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

 وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث.

 اقتراح مشروعات القوانين واللوائح المتعلقة بالتعليم والبحث والابتكار.

 متابعة تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج المتعلقة بالتعليم والبحث والابتكار، وتقييمها، واقتراح التعديلات اللازمة عليها.

 تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم والبحث والابتكار.

أهمية إنشاء المجلس:

يأتي إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم وتحسين مخرجاته، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث واحتياجات سوق العمل. 

ومن المتوقع أن يساهم المجلس في تحقيق جملة من الأهداف، أهمها:

* رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته.

* ربط التعليم بسوق العمل.

* تعزيز البحث العلمي والابتكار.

* تحقيق التنمية المستدامة.

 أن يكون للمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار تأثير إيجابي كبير على منظومة التعليم في مصر، وذلك من خلال:

* وضع سياسات تعليمية حديثة تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

* تطوير المناهج الدراسية والبرامج التعليمية.

* تحسين جودة المعلمين والتدريب.

* توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

* تعزيز البحث العلمي والابتكار.

* ربط التعليم بسوق العمل.

يعد إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار خطوة هامة في سبيل تطوير منظومة التعليم في مصر وتحقيق التنمية المستدامة.