Samstag, 16. März 2024

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية الإسباني

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية الإسباني

متابعة/حنان السوقي 

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الخميس 14/3 وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الإسباني نقل للسيد الرئيس تحيات وتقدير الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء "بيدرو سانشيز"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس مبادلًا التحية والتقدير للملك ورئيس الوزراء الإسباني، ومؤكدًا اعتزاز مصر بقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والتعاون التنموي والاستثماري.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب وزير الخارجية الإسباني عن تقدير بلاده وأوروبا لمكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، منوهًا وجه الخصوص للدور المصري المسئول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلًا عن موقفها القيادي عالميًا بالتصدي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة في هذا الصدد.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس ثمن من جانبه الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة، وأكد الجانبان رفض التصعيد العسكري في القطاع، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة، كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، وكذا ضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين

Labels:

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء مملكة هولندا

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء مملكة هولندا

متابعة/حنان السوقي 


كلمات السيد الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي دولة السيد/ مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا،

الحضور الكريم،

اسمحوا لي في البداية دولة رئيس الوزراء، أن أرحب بكم في زيارتكم لمصر التي تعكس عمق العلاقات ومستوى التنسيق والتعاون المشترك بين بلدينا.

لقد تناولت مباحثاتنا اليوم تأكيد التزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في ضوء وجود آفاق أوسع للتعاون الثنائي في مختلف المجالات: السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والثقافية.

وعكست المباحثات توافق الرؤى حول أهمية مصر كشريك موثوق فيه للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب ودعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق المصالح المصرية الأوروبية.

اتفقنا أيضًا مع دولة رئيس الوزراء على وجود إمكانيات كبيرة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وجذب مزيد من الاستثمارات الهولندية المباشرة في السوق المصري لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك ومن بينها قطاع الطاقة المتجددة والخضراء.

كما تم تناول قضية الهجرة غير الشرعية واللاجئين، وأوضحت لدولة رئيس الوزراء الجهد الذي تبذله مصر باستضافة أكثر من "٩" ملايين ضيف في مصر يتمتعون بالخدمات العامة؛ مثلهم مثل المواطنين المصريين مؤكدًا ما تظهره تلك الحقيقة من ضرورة تعزيز الاستقرار في دول المنطقة بما يحد من ظاهرتي الهجرة غير الشرعية واللجوء.

السيدات والسادة،

ركزت مباحثاتنا بطبيعة الحال على الأوضاع في المنطقة وتحديدًا الحرب في قطاع غزة حيث أكدت مجددًا حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية ودعوت في هذا الإطار، دولة رئيس الوزراء الهولندي لبذل جهوده الصادقة في هذا الصدد باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لإنهاء الكارثة الإنسانية، في قطاع غزة وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر، في مختلف أنحاء الإقليم كذلك.

إن ما تمارسه سلطة الاحتلال إزاء المدنيين في قطاع غزة يمثل انتهاكا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولقد حذرت مصر مرارًا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة كما تحذر مصر أيضًا من المخطط الإسرائيلي لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية بما يهدد حياة ما يزيد على "واحد ونصف مليون" نازح تتحمل إسرائيل مسئولية حمايتهم وفقا لقواعد القانون الدولي.

ونؤكد كذلك على أن قرار بعض الدول تعليق مساهماتها لوكالة "الأونروا" يتنافى مع كافة الأعراف والقيم الإنسانية ويؤكد مرة أخرى، على التعامل مع حقوق الفلسطينيين بمعايير مزدوجة فلا يمكن أن نعاقب وكالة أممية بأكملها بسبب اتهامات لبعض الموظفين بها علاوة على ذلك، فإن "الأونروا" تقوم بدور حصري في استقبال وتوزيع المساعدات في غزة ولا يجب المساس بهذا الدور.

السيدات والسادة،

لا يخفى عليكم أن ما يحدث بغزة أمام أعين العالم تقابله في الضفة الغربية سياسة معرقلة لحياة الفلسطينيين سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية، ومصادرة أراضي مدن الضفة فضلًا عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال. 

وأود أن أختم كلمتي، بالتأكيد على أن معاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة على مدار العقود الماضية لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية وأن التسويف في حل تلك القضية يعرض المنطقة بل والعالم بأسره لمخاطر عدم الاستقرار.

شكرًا جزيلًا

Labels:

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس وزراء مملكة هولندا

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس وزراء مملكة هولندا

متابعة/حنان السوقي 

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيد مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، حيث تم التباحث بشأن تطوير العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصة جهود مصر لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة

Labels:

5 مليارات دولار من ليبيا لدعم الاقتصاد المصري

 5 مليارات دولار من ليبيا لدعم الاقتصاد المصري

مدير الاداره العامه المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام مجلس الدفاع الوطني 




 أعلنت المؤسسة الليبية للاستثمار عن رصد 5 مليارات دولار استثمارات لضخها في الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة. 

جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات معرض القاهرة الدولي EECA EXPO 2024، الذي يقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر. 

وأكدت المؤسسة أن هذه الاستثمارات تأتي في إطار حرصها على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، ودعم مساعي مصر لتحقيق التنمية المستدامة. 

وأشارت إلى أن الاستثمارات ستتوزع على قطاعات مختلفة، تشمل:

 تشمل مشاريع الطاقة المتجددة، والنفط والغاز.
 تشمل مشاريع الطرق والمواصلات، والموانئ والاتصالات.
 *الزراعة:تشمل مشاريع استصلاح الأراضي، وتطوير الإنتاج الزراعي.
* **الصناعة:** تشمل مشاريع الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية.
السياحة: تشمل مشاريع إنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية.

من جانبه، رحب الجانب المصري بهذه الاستثمارات، مؤكداً أنها ستساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة. 

وأشار إلى أن مصر توفر بيئة استثمارية جاذبة، وتقدم العديد من الحوافز للمستثمرين الأجانب. 

وتعد هذه الاستثمارات الليبية خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا.

Labels: