Samstag, 27. August 2022

التكنولوجيا ورفاهيتها تأثر بالسلب على الإنسان

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• كل شيء فى هذه الدنيا من رفاهية وتقدم له جوانب مظلمة لايدركها إلا من عاش بدونها. وتم إقحامه فى إستخدامها لاحقا 
فعندما جاء التلفزيون إلى بيتنا نسيت كيف أقرأ الكتب.عندما جاءت السيارة إلى باب بيتنا نسيت كيف أمشي. عندما صار عندي موبايل نسينا كيف نكتب رسائل على الورق.عندما صار عندنا كومبيوتر نسينا كيف نهجئ الكلمات. ومع التعامل مع البنك نسينا قيمة المال. ومع رائحة العطر نسينا رائحة الورود الطبيعية.
ومع الوجبات الجاهزة نسيت النساء كيف يطبخن الطعام.ومع الركض المتواصل نسينا كيف نتوقف لراحة والإستجمام.

•وأخيرا عندما تواجدت مواقع التواصل الإجتماعي  نسينا كيف نزور الأهل والأصدقاء ...وعندما نموت.. المال يبقى في البنك .. ورغم ذلك ونحن أحياء فليس لدينا مال كافي لنصرفه .. في الحقيقة عندما نموت يبقى الكثير من المال لم يصرف ...!! َ
َأحد أصحاب رؤوس الأموال في الصين مات وأرملته ورثت  بليون دولار .. وتزوجت سائقه ... 
قال السائق  كل الوقت وأنا أعتقد أنني أعمل في خدمة معلمي ... ولكن الآن فقط علمت أن معلمي كان يعمل كل الوقت من أجلي ...!!

•الحقيقة المرة هي أن تعيش أطول. أكثر أهمية من أن تحصل على ثروة أكبر .. لذلك يجب أن تسعى لأن يكون جسدك صحيحاً وقويا .. 
في الموبايلات الأفضل .. ( ٧٠٪ ) من الميزات لا تلزمك .. 
في السيارات الأغلى .. ( ٧٠٪ ) من الإضافات والسرعة لاتفيدك
إذا كان عندك بيت أو فيللا ضخمة فإن( ٧٠٪ ) من المكان لاتستعمله ولايشغل بالك .. 
وماذا عن ملابسك ..!! ( ٧٠٪ ) منها غير ملبوسة ..!
ََحياتك التي قضيتها في جني المال ... (٧٠٪) منها للناس الآخرين ليتمتعوا بها .
لذلك .. يجب أن تتمتع بحصتك من  (٣٠٪) ولكى تستمتع بها َإذهب للفحص الطبي حتى لو لم تشكو من مرض .و إشرب ماء أكثر حتى لو لم تكن عطشان.و تعلم أن تنسى حتى لو كانت المشكلة كبيرة.وإبقى متواضع، حتى لو كنت غني جداً وفي مركز قوة.وتعلم أن تكون قنوعا حتى لو لم تكن غنيا.ومرن عقلك وجسمك، حتى لو كنت مشغول جداً . وأترك وقتآ للناس الذين يهمك أمرهم .
٭ إقضي وقت مع نفسك ، تنزه ، إقرأ ، أشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .

Labels:

Donnerstag, 18. August 2022

سداد الديون المعنوية أصعب من الدين المادى

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• معنى الديون المعنوية وكيفية
سداد ديونكم المعنوية ، أي القلبية التي لا يعلمها إلا الله .. 
عشت عمري وأنا أظن أن الدين هو دين مادي فقط ، إلى أن عرفت معنى الدين المعنوي ..
كنت أقف في جنازة شخص ، وسمعت الشيخ يقول جملة غريبة : 
يا جماعة لو هذا الرجل عليه ( دين معنوي ) اتمنى ان تسامحوه .. 
وتساءلت ماذا يقصد بالدين المعنوي ؟ 
فقيل لي : 
هو أن تظلم أحدا ليس له معين سوى الله ..
أو تنام وغيرك يبكي ألما منك ويشتكيك لله ..
عندما تكسر بخاطر ويلجأ أحدهم ضعفا وقهراً للجبار ..كل ذلك دين معنوي .وقتها عرفت أن الدين المعنوي أصعب وأخطر من الدين المادي ..فالدين المادي قد يسدده عنك أحدهم ، وكم هو ثمن ذلك الدين ؟
دين الخاطر والقلوب أكبر عند رب القلوب ، لأنك الوحيد المسؤول عنه ..ولا يسقط عنك بتوبة أو صلاةِ ..إنه بينك وبين المدينّ له ..
لا حبيب ولا قريب يُسدده عنك ..
فليهنئ من يراعي مشاعر غيره ويسدد دينه قبل أن يسأل عنه.وهى الديون الأصعب لأنها تسدد بواسطة الشخص نفسه فإذا مات دون سدادحوسب عليها.أما الديون المادية يمكن لغيرك سدادها عنك بعد موتك .

•فالدُّيونُ حُقوقٌ تكونُ بيْن العِبادِ، 
وهي نَوعٌ مِن أنواعِ التَّعاملاتِ الماليَّةِ الَّتي أوجَبَ الإسلامُ الوفاءَ بها وَرَدَّها لأهْلِها، وعدَمَ المُماطَلةِ فيها؛ فالمَدِينُ يَنبغي له أنْ يُبْرِئَ ذِمَّتَه مِن الدَّيْنِ المُسْتَحَقِّ عليه، حِفاظًا على حُقوقِ النَّاسِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ القَتْلَ والشَّهادةَ في سَبيلِ اللهِ يكونُ سببًا لتَكفيرِ كلِّ شَيءٍ مِنَ الخَطايَا عن المقتولِ الشَّهيدِ، إلَّا الدَّيْنَ الَّذي يَبْقى على الشَّهيدِ ولم يَترُكْ ما يُقْضى به عنه؛ وذلك لأنَّ دَيْنَ الآدَمِيِّ لا بُدَّ مِن إيفائِه إمَّا في الدُّنيا وإمَّا في الآخِرَةِ؛ ولا يَنبغِي للإنسانِ أنْ يَتساهَلَ في أمرِ الدَّيْنِ، وما يكونُ في مَعناه مِن حُقوقِ الآدميِّينَ.
وفي الحديثِ: تَنبِيهٌ على جَميعِ حُقوقِ الآدَمِيِّينَ، وأنَّ الجهادَ والشَّهادَةَ وغيرَهما مِن أعمالِ البِرِّ لا يُكفِّر حُقوقَ الآدَمِيِّينَ، وإنَّما يُكفِّر حُقوقَ الله تعالى.
وفيه: التَّشديدُ في أمْرِ الدُّيونِ، وأنَّه يَعلَقُ على المَدينِ بعْدَ مَوتِه حتَّى يُقْضى عنه بأيِّ صُورةٍ. 
وفيه. حِمايةُ الإسلامِ لحُقوقِ النَّاسِ الماليَّةِ.

Labels:

Sonntag, 7. August 2022

الانتحار وحكم المنتحر ونصيحتي لطلاب الثانوية العامة


بقلم :د.رفعت مختار 
نائب رئيس تحرير الوطنية نيوز 
ومدير جريدة الإسكندرية 
بالهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
 إعلام الدفاع الوطني 
رئيس مجلس الإدارة
 المستشار/ عصام فتحي سعد 

إن الحياة غالية ولا يملك فناؤها أو بقاؤها الا الله 
قال تعالى  بسورة غافر ( هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) 
وبسورة يس( قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم ) 
وقال تعالى بسورة آل عمران 
( وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله كتابا مؤجلا ) والآيات في ذلك كثيرة
والحق تعالى بين حرمة الدماء وقتل النفس فقال
( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباعظيما )
 وقال تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا )سورة النساء 

فخلاصة هذه الآيات أن قتل النفس حرام سواء بنفسك أو اقدم آخر على قتلك ولو بالاشتراك في الفعل 

ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين لنا حرمة
قتل النفس فقال في معنى الحديث  أن زوال الدنيا اهون عند الله من إزهاق النفس وقد صحح الألباني حديث ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك 
 وقوله صلى الله عليه وسلم: ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة

فالانتحار حرام شرعًا وهو من أكبر الذنوب 
فلماذا شبابنا يقدم على فعل شنيع وعمل منكر مثل هذا 
من أجل سماع نتيجة امتحان لا ترضيه اوكلمة من أحد تؤذيه أو سمع من أمه أو أبيه شيئا لا يرضيه أو ضاقت عليه الدنيا ولم يجد سعة في الرزق أو كان يحلم بهدف ولم يقدره الله له  فيلقي نفسه في التهلكة ويقدم على قتل نفسه وقد قال تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
فهل حياتك رخيصة حتى تهون عليك ام أن إيمانك بالله ضعيف فيا أسفاه على فتاة أو فتى اقدم على هذا فأغضب ربه واحزن أهله ورضي بأن يكون من اهل النار
       اعلن في الوطنية نيوز بأقل الاسعار
   لمذيد من المعلومات علي الارقام التالية.
     01060037235 & 01208374348
نصيحتي لأبنائي وبناتي طلاب الثانوية العام 
اولا 
من أكرمهم الله بمجموع مرتفع ورضوا به الا يتفاخروا بذلك أمام أصدقائهم وزملائهم الذين لم يحققوا نسبا عالية فلتفرحوا ولتسعدوا لكن مع مراعاة شعور الآخرين
ثانيا
من قدر الله لهم نسبا منخفضة ويزين الشيطان لهم انهم قصروا في حق أنفسهم
فإن كنت حقيقة انك قصرت بأنك لم تذاكر ولم تاخذ بأسباب النجاح وكنت دائم اللعب وكثير الخروج والسهر امام ما يغضب الله فهنا عليك أن تدرك  مافات وتقلع عن هذا الفعل وتعزم على الجد والاجتهاد وتواصل مسيرتك مصمما على هدف تحققه يعوضك عما فات فهذا ما أراده الله لك .

وأما إن كنت حقيقة اجتهدت وبذلت قصارى جهدك فاعلم أن هذا قدر الله لك فاسلك طريقك واختر لك كلية تراها مناسبة لك وهدفك فيها أن تكون من الأوائل فهذه فرصة ثانية لك لتحقيق هدفك لتصبح دكتورا جامعيا أو موظفات مرموقا في مكانة عالية وكذلك انت ايتها الفتاة الغالية 

فقد ترى أن من زملائك الذين أعادوا السنة الدراسية قدر الله لهم أن يكونو طلابا معك. فهذه عن تجربة وقد أثبت الكثير من الطلبة والطالبات نجاحهم بتفوق في المراحل الجامعية. 
وفقكم الله لكل خير

Labels: